Site icon صحيفة الوطن

مونديال الأندية بنسخته السابعة عشرة … ضيفان جديدان ومواجهة عربية سابعة

تشهد مسابقة كأس العالم للأندية 2020 التي تنطلق اليوم في العاصمة القطرية الدوحة حضوراً أول لفريقي الدحيل القطري ممثل الدولة المنظمة باعتباره بطلاً للدوري وكذلك أونال تيغريس المكسيكي الذي فك عقدته في دوري أبطال الكونكاكاف بعد ثلاثة نهائيات في السنوات الأربع الأخيرة، وسيلتقي صاحب الأرض الأهلي القاهري (7.30 مساءً) في مواجهة عربية خالصة، أما تيغريس فيواجه أولسان هيونداي الكوري الساعة الرابعة.

الخطف خلفاً

بعد مطالبات طويلة وكثيرة أقيمت أول نسخة لكأس العالم للأندية عام 2000 في البرازيل بمشاركة أبطال القارات (الكروية) الست على أن تقام سنوياً إلا أن ظروفاً تسويقية قاهرة أوقفت المشروع ليعاد إلى الحياة عام 2005 ودأب الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على إقامتها أواخر كل عام وبطريقة مريحة لبطلي أميركا الجنوبية وأوروبا اللذين يدخلان البطولة من نصف النهائي، وتوج البرازيليون بأول ثلاث نسخ عبر كورينثياس وساوباولو وإنترناسيولي قبل أن تدين للأوروبيين منذ 2007 عبر ميلان ثم مان يونايتد فبرشلونة وإنتر ميلانو وبرشلونة ثانية 2011، وخطف كورينيثيانس لقب 2012 ثم عاد الأوروبيون إلى السيطرة عليها فتوج بايرن 2013 ثم الريـال وبرشلونة قبل أن يسطر الملكي ثلاثة ألقاب متتالية انتهت 2018 وختم ليفربول القائمة في النسخة الفائتة 2019، وكان مقرراً كالعادة إقامة النسخة الحالية 2020 في الدوحة قبل نحو شهرين لكن كورونا فرض تأجيلها.

بايرن وشهود التتويج

وبسبب جائحة كوفيد 19 اقتصرت النسخة السابعة عشرة على ستة أندية بعد انسحاب أوكلاند أو منعه من الحضور بقرار (صحي) لتقتصر البطولة على 7 مباريات، ويدخل بايرن ميونيخ بطل أوروبا وألمانيا مرشحاً رئيساً للفوز باللقب على غرار نسخة 2013 وبشكل أكبر من حيث الشكل والمضمون وخاصة بعد النتائج المرعبة التي حققها منذ أكثر من عام، وبالتخصص يمكن وضع بالميراس في المرتبة الثانية باعتباره فريقاً برازيلياً وبطلاً لأميركا الجنوبية وتتساوى حظوظ بقية الأندية المتبقية.
ويأمل الدحيل القطري محاكاة إنجاز أندية الرجاء المغربي أو العين الإماراتي أو كاشيما الياباني الذين حققوا المفاجأة وبلغوا النهائي كأصحاب أرض أعوام 2013 و2017 و2016 على التوالي، لكنه بحاجة أولاً لتخطي الأهلي القاهري بطل إفريقيا والأكثر ظهوراً في البطولة (بين المشاركين) والذي يأمل بتجاوز أفضل إنجازاته فيها (المركز الثالث 2006)، ورغم الأفضلية التاريخية لعرب آسيا إلا أن الأهلي سيكون مرشحاً بتجاوز الدحيل لاعتبارات عديدة، يذكر أن 5 مواجهات عربية – عربية سابقة انتهت بفوز الطرف الآسيوي ووحده الترجي التونسي تغلب على السد القطري في النسخة الماضية، وعلى صعيد المواجهات الآسيوية الإفريقية بالعموم نجد أن القارة الصفراء متفوقة بواقع 10 انتصارات من 14 مواجهة انتهت اثنتان منها بالتعادل وفاز الأفارقة مرتين، الأولى كانت للأهلي على سانفريتشي الياباني عام 2012.

Exit mobile version