Site icon صحيفة الوطن

الجيش كبد الدواعش خسائر فادحة في دير الزور … مقتل متزعم «الفرقة الساحلية» في اللاذقية

الوطن – وكالات :

بينما تواصلت المعارك العنيفة بين وحدات الجيش العربي السوري والتنظيمات المسلحة على جبهات الغوطة، وقضت وحدات منه على عناصر من تنظيم داعش الإرهابي في دير الزور، واصلت وحدات أخرى عملياتها في ريف اللاذقية الشمالي مدعومة بسلاحي الجو السوري والروسي، ما أدى إلى مقتل متزعم ما يسمى «الفرقة الساحلية الأولى» التابعة لميليشيا «الجيش الحر».
وفي التفاصيل، أكد متحدث باسم «الفرقة الساحلية الأولى» مقتل قائدها الفار باسل زمو وأربعة مقاتلين آخرين في ضربة جوية روسية استهدفت مواقع الفرقة في جبل الأكراد مساء أمس. ونقلت وكالة رويترز» للأنباء عن المتحدث فادي أحمد، أن مقاتلاً تدرب على استخدام صواريخ تاو المضادة للدبابات قتل أيضاً في الضربة الجوية. وهذه الضربة هي ثالث ضربة جوية روسية تستهدف الفرقة منذ بدأت موسكو ضرباتها الجوية في 30 أيلول.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض أن عدد قتلى الغارات الروسية يوم أمس بلغ 45.
وزمو هو ثاني قائد لمجموعة مسلحة يقضي جراء الغارات الروسية. وأعلن أول من أمس عن مقتل متزعم حركة نور الدين الزنكي أثناء المعارك الدائرة جنوبي حلب.
وأشارت التنظيمات المسلحة على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي إلى مقتل قائد «كتيبة المدفعية في فرقة عاصفة الحزم» كافي فهد، وأحد شرعيي فرقة «عاصفة الحزم» الملقب «أبو ليبيا» وقائد «كتيبة سيد الشهداء حمزة» المدعو «أبو حمزة».
وفي دير الزور، نقلت وكالة الأنباء «سانا» عن مصادر ميدانية تأكيدها مقتل عدد من مسلحي تنظيم داعش الإرهابي خلال عمليات الجيش والقوات المسلحة على تجمعاتهم. وأوضحت أن وحدة من الجيش اشتبكت مع مسلحين هاجموا معمل السيراميك في قرية المريعية شرق دير الزور بنحو 10 كم وانتهت الاشتباكات بسقوط 3 قتلى بين الإرهابيين وفرار الباقين.
كما دمرت وحدة من الجيش آليات مزودة برشاشات ثقيلة لمسلحي داعش في قرية عياش وحويجة المريعية والجفرة ومحيط مطار دير الزور العسكري، في حين كبدت وحدة من الجيش والقوات المسلحة مسلحي التنظيم المتحصنين في حي الشيخ ياسين على الأطراف الشرقية لمدينة دير الزور خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد.
وفي ريف دمشق الشرقي، ذكر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أن المعارك في الجبهة الجنوبية الشرقية والجبهة الشمالية الغربية من الغوطة الشرقية تواصلت بين وحدات من الجيش والتنظيمات المسلحة هناك.

Exit mobile version