أكد رئيس بلدية البودي ثابت علي لـ«الوطن»، توقيف رئيس الجمعية الفلاحية في القرية «م، ي» بتهمة بيع مواد علفية من دون تسليمها لمستحقيها من الفلاحين المنتسبين للجمعية.
وأضاف علي: إن رئيس الجمعية استلم من المصرف الزراعي 630 كيلو غراماً من مادة الشعير ليتم توزيعها على الفلاحين المسجلين في الجمعية بقرية البودي بريف جبلة، والكميات لم تخرّج بشكل نظامي وفق جداول اسمية لمن سجّل عليها وعند التحقيق اعترف رئيس الجمعية بأنه قام ببيعها في السوق لأحد تجار الدواجن.
ولفت رئيس البلدية إلى أن «م، ي» كان قد استلم رئاسة الجمعية قبل نحو 3 أشهر أي بالتزامن مع فترة اندلاع الحرائق في الساحل ومنها قرية البودي، مبيناً أن الرجل كان نشيطاً بعمله إلا أن «كل إنسان معرض للغلط»، وفق قوله.
وبيّن علي أنه تم توقيف رئيس الجمعية الفلاحية لدى الناحية يوم الأربعاء الماضي وأحيل إلى القضاء ليطلب القاضي التوسع بالتحقيق من الجهة الجنائية المختصة.
من جهة ثانية، أكد رئيس بلدية البودي أنه تم إغلاق ملف تعويضات الحرائق فيما يخص القرية، مبيناً أنه تم تسليم كل التعويضات لكل المتضررين فيها وعددهم 265 متضرراً.
وأكد علي أن جميع المسجلين في ملف الأضرار حصلوا على تعويضاتهم المادية بالكامل.
ولفت رئيس البلدية إلى معالجة جميع الاعتراضات التي تقدّم بها المتضررون في قرية البودي بشكل تام خلال الفترة الماضية.
وكان قد كشف محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم نهاية الأسبوع الفائت عن تنفيذ الحجز الاحتياطي على أموال مختار قرية مرج معيربان ورئيس الجمعية الفلاحية في قرية دير إبراهيم، جراء الفساد في ملف التعويضات لمتضرري الحرائق، وإعفائهما من منصبهما وإحالتهما للقضاء المختص لإجراء التحقيقات اللازمة وتطبيق الأنظمة على المخالفين والمتورطين في هذا الملف.
بعد 3 أشهر فقط من تسلمه … منصبه توقيف رئيس الجمعية الفلاحية لفساد في تسليم مواد علفية
