Site icon صحيفة الوطن

العمل على تحرير أسرى سوريين من معتقلات إسرائيلية بوساطة روسية … نهال المقت: أحيّي الجيش والشكر للرئيس ‏الأسد

كشفت الأسيرة المحررة نهال المقت، أنها خضعت خلال الفترة الماضية لاعتقال ‏قسري، تعرضت خلاله للظلم ومنع كامل من الظهور على وسائل الإعلام.
وقالت المقت خلال لقاء مع «الإخبارية» عبر السكايب: إنه بعد حكم من قوات ‏الاحتلال بثلاثة أعوام (مع وقف التنفيذ)، كان علي أن أكون تحت المراقبة لمدة عام ‏مع الأشغال لمدة 6 أشهر، تم تمديدها إلى 8 أشهر.
وأضافت: «خلال عام المراقبة كانت قوات الاحتلال الإسرائيلي تقوم باستدعائي ‏بأي وقت يريدونه، وأينما أكون.. وقد كنت خاضعة لمنع كامل من الظهور على ‏وسائل الإعلام».
وأشارت الأسيرة المحررة إلى تفاصيل خضوعها للتحقيق باستمرار قائلة: «كان ‏علي يومياً أن أنزل من الخامسة صباحاً إلى فلسطين المحتلة، لأوضع في منزل ‏مغلق تماماً ومكون من 3 طوابق ويتم التحقيق معي من قبل قوات الاحتلال ‏الإسرائيلي قبل أن أعود إلى البيت».
وأوضحت نهال المقت شقيقة الأسير المحرر صدقي المقت أنه «تم تحريري من كل ‏ذلك من دون أي قيد أو شرط بفضل القيادة السورية الحكيمة».
ووجهت تحية لـ«الجيش العربي السوري والشكر الكبير للرئيس الأسد على ‏وضعهم قضية الأسرى في سجون المحتل في أولى أولياتهم، وخصوصاً في ظل ‏الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن.. وعقبى لحرية كل الأسرى وحرية الجولان ‏العربي السوري المحتل».
وفي وقت سابق من يوم أمس أفادت وكالة «سانا «بأنه وفي إطار حرص الدولة السورية على تحرير مواطنيها من معتقلاته بكل السبل والأثمان الممكنة، يجري العمل على تحرير مواطنين سوريين من أبناء الجولان السوري المحتل من سجون الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بوساطة روسية.
ونقلت الوكالة عن مصادر أن هناك عملية تبادل تتم حالياً عبر وساطة روسية لتحرير السوريين نهال المقت وذياب قهموز الأسير السوري من أبناء الجولان السوري المحتل، مقابل إطلاق سراح فتاة إسرائيلية دخلت إلى الأراضي السورية- منطقة القنيطرة عن طريق الخطأ وتم اعتقالها من قبل الجهات المختصة السورية.
من جانبه، ذكر «نادي الأسير الفلسطيني» في صفحته على موقع «فيسبوك» أمس، أن إدارة سجون الاحتلال استدعت صباح أمس الأسير السوري ذياب قهموز وهو من قرية الغجر في الجولان السوري المحتل، وهو معتقل منذ عام 2016 ومحكوم بالسّجن 14 عاماً لإبلاغه بقرار الإفراج عنه وعودته إلى سورية، وذلك بموجب عملية تبادل تمت بين سورية والاحتلال، وبوساطة روسية.
وأوضح النادي، أنه وحتى الآن تجري مفاوضات حول نقله إلى سورية أو إلى قريته الغجر في الجولان المحتل، حيث يصر الأسير أن يتم الإفراج عنه ويعود إلى قريته.
وفي وقت لاحق من يوم أمس، ذكر «النادي»، أن الأسير قهموز رفض الإفراج عنه وإبعاده، بدلاً من الإفراج عنه وعودته إلى مسقط رأسه في قريته الغجر.
وأوضح النادي، أن إدارة سجن «النقب» التابع للاحتلال الإسرائيلي استدعت الأسير قهموز صباح أمس، لإبلاغه بقرار الإفراج عنه، لكنه رفض ذلك، وأصر على العودة إلى قريته، وعاد مجدداً إلى سجن «النقب الصحراوي».

Exit mobile version