أكد محافظ الحسكة، اللواء غسان حليم خليل، أمس، أن ميليشيات «قوات سورية الديمقراطي- قسد» تسرق بأساليب مختلفة وبدعم من الاحتلال الأميركي ما يعادل 150 مليون دولار شهرياً من إيرادات النفط السوري الذي تسرقه لنفسها.
وفي تصريح صحفي نقله موقع قناة «العالم» الإيرانية الإلكتروني أوضح خليل أن ميليشيات «قسد» تسرق بأساليب مختلفة وبدعم من الاحتلال الأميركي ما يقارب 140 ألف برميل نفط يومياً من الحقول التي تفرض سيطرتها عليها في الحسكة.
وعن وجهة براميل النفط المهربة، أوضح اللواء خليل، أن معلومات مؤكدة تشير إلى وجود خزانات في منطقة طراميش القريبة من نهر دجلة في مدينة المالكية بريف الحكسة، يتم عبرها تهريب النفط باتجاه الأراضي العراقية، مضيفاً: إن أعداداً كبيرة من الصهاريج تعبر يومياً عبر معبر المحمودية غير الشرعي، باتجاه العراق أيضاً.
وأكد اللواء خليل أن كميات أخرى من النفط تدخل إلى مناطق سيطرة الإرهابيين، على حين يعبر يومياً نحو 140 صهريجاً إلى مناطق سيطرة الحكومة السورية، عبر تجار محليين.
ولفت الموقع إلى أن سورية التي كانت تنتج عام 2010 ما يقارب 360 ألف برميل يوميا، كانت بلداً مصدراً للنفط، على حين أنها اليوم بسبب استفراد ميليشيات «قسد» بالنفط بدعم أميركي وحتى امتناعها عن بيع النفط للدولة السورية بناء على توصيات من الإدارة الأميركية وتطبيقا لما يسمى قانون «قيصر» الذي يهدف إلى تجويع الشعب السوري، أصبحت سورية مستوردة للنفط، كما أنها تلاقي صعوبة كبيرة في تأمينه بسبب الإجراءات الغربية القسرية الأحادية الجانب.
محافظ الحسكة: «قسد» تسرق 150 مليون دولار شهرياً من إيرادات النفط السوري
