Site icon صحيفة الوطن

نظرة تفاؤلية لسوق الأسهم السورية … لأول مرة في تاريخ السوق… مؤشر سوق دمشق للأوراق المالية يرتفع فوق ١٠ آلاف نقطة

سجل المؤشر العام لسوق دمشق للأوراق المالية (DWX) ارتفاعاً إلى مستوى جديد لأول مرة يصل إليها السوق وقفز فوق ١٠ آلاف نقطة وأغلق في نهاية الأسبوع الثالث من شهر شباط الجاري على قيمة 10082.89 نقطة بعدما سجل في نهاية تداولات الأسبوع الثاني من الشهر نفسه ٩.٧٥٨.٩٥ نقطة.
المدير التنفيذي لسوق دمشق للأوراق المالية الدكتور عبد الرزاق قاسم اعتبر في تصريح خاص لـ«الوطن» أن سبب ارتفاع المؤشر يعود إلى ارتفاع أسهم الشركات وقيم التداولات الأسبوعية الإجمالية، وقال إذا استثنينا الصفقات الضخمة والخاصة التي حصلت في السوق خلال هذا الشهر فإن التداولات العادية انعكست على قيم المؤشر الذي سجل في بداية العام الجاري ٣٠٨٢ نقطة وارتفع إلى ١٠٠٨٢ نقطة، وهو أول مرة يتجاوز فيها المؤشر عتبة ١٠ آلاف نقطة في تاريخ السوق ما يعكس الارتفاع المبشر والجيد للشركات وللمستثمرين بنظرة مستقبلية تفاؤلية تحمل الخير لهم.
وأشار عبد الرزاق إلى ارتفاع قيم التداولات العادية خلال شهر شباط التي تجاوزت ٣.٥٧٨ مليارات ليرة ومعظم الشركات حققت أرباحاً باستثناء شركات التأمين وكان الأداء جيداً في قطاع البنوك والصناعة والاتصالات.
وحول سبب خسارة شركات التأمين وعدم انتعاش سوقها على الرغم من ظروف وباء كورونا الذي من المفترض إنعاش التأمين الصحي، أوضح عبد الرزاق أن قطاع التأمين يعاني من غياب شركات إعادة التأمين في ظل العقوبات الاقتصادية المفروضة على البلد وتعاني الشركات من صعوبات العمل التأميني وضرورة توافر مشاريع جديدة.
ولفت إلى أن التأمين الصحي أقل الأنشطة التأمينية ربحية.
وحول الشركات التي تستعد للإدراج في السوق بيّن قاسم أن قطاع الشركات المؤهلة للإدراج ضعيف ومحدود، ويوجد اليوم الشركة العربية للمنشات السياحية هي الشركة الوحيدة القابلة للإدراج على ضوء المعايير في السوق وهي تعمل في ظروف محددة من الصعب جداً إدراجها في الوقت الراهن نتيجة علاقتها مع وزارة السياحة ووجود بعض الإشكالات التي لم تحل.
وبخصوص انتقال السوق إلى مقره الجديد في يعفور المجهز منذ فترة، أوضح قاسم أن التوقيت المرتقب للانتقال هو الشهر الخامس القادم بعد إنجاز المناقصات والعروض لاستكمال تجهيزات السوق.

Exit mobile version