Site icon صحيفة الوطن

قريباً ينكسر حصار «كويرس».. وأنقرة ما زالت تردد مقولة رحيل الرئيس الأسد … موسكو: نخطط لمواصلة الدعم العسكري لدمشق

وكالات :

تواصلت تداعيات زلزال الزيارة التي قام بها الرئيس بشار الأسد إلى موسكو، إذ أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محادثتين هاتفيتين مع الرياض وأنقرة بحث خلالهما زيارة الرئيس الأسد التي استبقت اجتماع وزراء خارجية واشنطن وموسكو وأنقرة والرياض في جنيف، فيما أعلنت كندا نيتها الانسحاب من تحالف واشنطن الستيني، مع تأكيد موسكو مواصلة دعمها العسكري لدمشق، وسط أنباء عن قرب فك الحصار عن مطار كويرس العسكري بريف حلب.
وأكد الكرملين، وفقاً لموقع شبكة «روسيا اليوم» أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أبلغ الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز والرئيس التركي رجب طيب أردوغان هاتفياً بنتائج زيارة الرئيس الأسد إلى موسكو.
وأوضحت وكالة الأنباء السعودية الرسمية «واس» أن بوتين وسلمان بحثا الأوضاع في المنطقة ومستجدات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية، فيما نقلت «سبوتنيك» عن الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، أن الاتصال بين بوتين وأردوغان ناقش الوضع في سورية، فيما عاد رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو لمواصلة التلاعب بالمصطلحات حول موقف بلاده من التسوية في سورية معتبراً «أن المرحلة الانتقالية يجب أن تؤدي إلى رحيل (الرئيس) الأسد».
في غضون ذلك، تلقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اتصالاً هاتفياً من نظيره الأميركي جون كيري بحثا خلاله التطورات في سورية والتحضيرات لاجتماع روسي أميركي سعودي تركي، يعقد غداً الجمعة في العاصمة النمساوية على مستوى وزراء الخارجية.
إلى ذلك أكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن بلاده «تخطط لمواصلة تقديم المساعدات العسكرية لسورية» في حربها ضد الإرهاب بحسب الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم»، فيما أوضح رئيس الوزراء الكندي الجديد جاستن ترودو خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة أوتاوا الثلاثاء أنه سيسحب المقاتلات الكندية المشاركة ضمن تحالف واشنطن، دون أن يحدد جدولاً زمنياً للانسحاب.
وأمس تحدثت وكالة «رويترز» للأنباء عن مخاوف الكونغرس ومسؤولي استخبارات أميركيين من خطة أوباما لتسليح «مقاتلي المعارضة السورية» مباشرةً، وإذا ما كانت هذه الخطة تقدم ضمانات كافية للحيلولة دون سقوط الأسلحة في أياد غير مرغوب فيها.
ميدانياً: نقلت «سانا» عن مصدر عسكري أن الطيران السوري الروسي المشترك نفذ 46 طلعة جوية على 83 موقعا للتنظيمات الإرهابية في محافظات دير الزور وحلب وحماة وإدلب وريفي دمشق واللاذقية خلال الـ24 ساعة الماضية، أسفرت عن «تدمير 16 مركز قيادة و4 مستودعات أسلحة وذخيرة ومعمل لتصنيع المتفجرات وقاعدتين و61 موقعاً محصناً ومرابض مدفعية وصواريخ».
وبينما توقع مصدر ميداني لـ«الوطن» أن يفك الجيش الحصار عن مطار كويرس العسكري في أي وقت بعدما باتت تفصله عنه فقط قرى الشيخ أحمد وتل أرنبة وأم أركيلة التي باتت في مرمى مدفعيته، أكد ناشطون على فيسبوك أن الجيش دخل قرية كفرشمس بريف درعا الشمالي الغربي دون أي مقاومة وسط ترحيب من الأهالي وتسليم المسلحين لأنفسهم.

Exit mobile version