Site icon صحيفة الوطن

إرهابيو الاحتلال التركي استولوا على نحو 60 حقل زيتون في ريف عفرين … الجيش و«الحربي» يكبدان دواعش البادية خسائر فادحة

شنَّ الطيران الحربي السوري والروسي، أمس، غارات مكثفة على مواقع ونقاط لبقايا فلول مسلحي تنظيم داعش الإرهابي، في بادية حماة الشرقية، وفي مثلث حماة- حلب- الرقة، وكبدهم خسائر فادحة، بالترافق مع مواصلة الجيش العربي السوري تقدمه في عموم المنطقة خلال عملية التمشيط التي يقوم بها، وقضائه على العديد من مسلحي التنظيم.
مصدر ميداني قال لـ«الوطن»: إن الجيش وأثناء تقدمه بالبادية الشرقية من عدة محاور واتجاهات، يشتبك مع خلايا إرهابية ويوقع أفرادها بين قتيل وجريح، مؤكداً أن الوحدات المشتركة من الجيش والقوات الرديفة، قضت خلال اليومين الماضيين على العديد من الدواعش، خلال عمليات تمشيطها البادية.
ولفت المصدر إلى أن الطيران الحربي، مسح البادية بين حمص ودير الزور، ومثلث حماة وحلب والرقة، واستهدف بغاراته المركزة نقاط انتشار الدواعش وكبدهم خسائر فادحة بالأفراد والعتاد.
وفي السياق، ذكرت مصادر إعلامية معارضة، أن طائرات حربية روسية شنت أكثر من 60 غارة جوية استهدفت خلالها محاور انتشار تنظيم داعش في بادية حماة الشرقية ومناطق أخرى ضمن مثلث حلب-حماة-الرقة، إضافة إلى غارات طالت بادية حمص الشرقية أيضاً، ما أدى إلى مقتل 11 من مسلحي التنظيم وإصابة آخرين بجراح متفاوتة.
أما في ريفي حماة الشمالي الغربي وإدلب الجنوبي من منطقة «خفض التصعيد»، فقد اعتدت مجموعات إرهابية صباح أمس على بلدة جورين في سهل الغاب، بثلاث قذائف صاروخية، في خرق فاضح وجديد لاتفاق وقف إطلاق النار في المنطقة.
وبيّنَ مصدر ميداني لـ«الوطن»، أن أضرار الاعتداء الإرهابي على جورين اقتصر على الماديات، موضحاً أن وحدات الجيش العاملة بالمنطقة، ردت على هذا الخرق، بقصف مواقع الإرهابيين في العنكاوي بسهل الغاب، وفي كنصفرة والفطيرة والبارة وبينين وفليفل والرويحة، بريف إدلب الجنوبي، محققةً فيها إصابات مباشرة.
الفصائل الموالية لأنقرة تستولي على نحو 60 حقل زيتون لمهجرين من ناحية شران بريف عفرين شمال غربي حلب
من جهة ثانية، أفادت المصادر الإعلامية المعارضة، بأن التنظيمات الإرهابية الموالية للاحتلال التركي المنضوية ضمن ما يسمى «الجيش الوطني»، عمدت خلال الأيام الأخيرة المنصرمة إلى الاستيلاء على مساحات واسعة من حقول الزيتون، في منطقة ميدانكي التابعة لناحية شران في ريف عفرين شمال غرب حلب، مشيرة أن حقول الزيتون التي جرى الاستيلاء عليها يقدر عددها بنحو 60 حقلاً، وتعود ملكيتها للأهالي المهجرين من عفرين بفعل الاحتلال التركي، حيث استولى عليها ما يسمى «المكتب الاقتصادي» التابع لميليشيا «فرقة السلطان مُراد» التي قامت بدورها بتوزيعها بالتساوي على باقي التنظيمات الإرهابية المنتشرة في ناحية شران.
أما في جنوب البلاد، فقد ذكر قائد شرطة المحافظة العميد ضرار الدندل، حسب وكالة «سانا» أن «عبوة ناسفة موضوعة في علبة بلاستيكية فارغة انفجرت بأطفال كانوا يلعبون قرب دوار الخربة عند مدخل مدينة درعا الشرقي ما أدى إلى إصابة 3 منهم إصابة أحدهم متوسطة وتم إسعافهم إلى مشفى درعا الوطني لتلقي العلاج».
وبين الدندل أنه «بتفتيش المنطقة المحيطة بمدخل المدينة تبين وجود مواد متفجرة مزروعة بأحجار بلوك البناء بينها عدد من صواعق القنابل» مشيراً إلى أن المنطقة سكنية وتشهد حركة تجارية نشطة.
وانفجرت عبوة ناسفة زرعها مجهولون بسيارة عامة بداية الشهر الحالي في حي شمال الخط وسط مدينة درعا مخلفة أضراراً مادية.
وتوجد خلايا تابعة لمجموعات إرهابية كانت تنتشر في بعض مناطق ريف درعا قبل تحريرها تحاول بين الحين والآخر زعزعة الوضع الأمني بطرق مختلفة.

Exit mobile version