تقام اليوم مباراتان برسم إياب دور الستة عشر لمسابقة دوري أبطال أوروبا، فيلعب على أرضية ملعب بوشكاش أرينا في المجر ليفربول مع لايبزيغ الألماني بداية من العاشرة ليلاً بصافرة الفرنسي توربان، وفي التوقيت ذاته يتقابل في ملعب حديقة الأمراء بباريس باريس سان جيرمان مع برشلونة بصافرة الإنكليزي أنطوني تايلور.
نتيجة الذهاب 2/صفر لمصلحة الريدز تعطي أفضلية نظرية لليفربول المصدوم محلياً بسلسلة من النتائج السلبية التي باعدت بينه وبين مقاعد الشامبيونزليغ ولم يعد من سبيل أمامه سوى هذه المسابقة لحفظ ماء الوجه وهذا لا يلوح في الأفق ولا يمكن الرهان عليه بسبب كثرة الإصابات التي شلت الفريق وقللت ثقة اللاعبين بأنفسهم وانحسرت محدودية الخيارات عند المدرب يورغن كلوب.
وفوز باريس سان جيرمان الكبير ذهاباً بأربعة أهداف لهدف جعل النقاد يتحدثون عن إمكانية الريمونتادا التي كانت تاريخية عام 2017 لكن الصورة تختلف هذه المرة، فالمباراة تقام على الأراضي الفرنسية وبرشلونة الحالي أقل قوة من الفريق الذي صنع الحدث قبل أربعة أعوام، فضلاً عن أن باريس سان جيرمان بات أكثر خبرة في رحاب هذه البطولة، ما يعني أن إمكانية الريمونتادا نراها ضعيفة رغم عودة برشلونة محلياً من خلال تأهله لنهائي الكأس والارتقاء لوصافة الدوري خلف أتلتيكو مدريد، كما أن عبور ليفربول هو المتوقع رغم رداءة النتائج في أنفيلد وآخرها الخسارة أمام فولهام وهي السادسة على التوالي في أنفيلد والعاشرة بحق ليفربول على مستوى الدوري، إضافة إلى خسارة في مسابقة الكأس ومثلها في دوري الأبطال.
وجهاً لوجه
– اثنتا عشرة مباراة جمعت برشلونة مع باريس سان جيرمان فكانت الغلبة للنادي الكاتالوني في خمس مباريات مقابل ثلاثة تعادلات وأربع هزائم، وفي المواجهات التي اتخذت صفة الإقصاء تأهل باريس سان جيرمان عام 1995 وخرج أعوام 2013 و2015 و2017 إضافة إلى فوز برشلونة 1/صفر في نهائي كأس الكؤوس الأوروبية عام 1997 بهدف مقابل لا شيء.
– لقاء ليفربول ذهاباً مع لايبزيغ هو الوحيد بينهما، ولكن لم يخسر المدرب كلوب أمام الأندية الألمانية منذ قدومه إلى الريدز، فسبق له الفوز والتعادل مع أوغسبورغ وكذلك مع دورتموند والبايرن إضافة إلى فوزين على هوفنهايم والفوز ذهاباً.
قبل الصافرة
– فاز باريس سان جيرمان في 17 من آخر 25 مباراة أوروبية مقابل 3 تعادلات و5 خسارات، وفي دور الستة عشر عبر الباريسي خمس مرات وخرج ثلاث مرات، وواجه الزوار الإسبان 16 مرة، ففاز بنصفها مقابل خمسة تعادلات وثلاث هزائم، وآخر الأخبار حول النجم البرازيلي نيمار أحد صناع الريمونتادا التي أطاحت بالنادي الفرنسي عام 2017 أنه لن يكون متاحاً للقاء اليوم.
– واجه برشلونة الأندية الفرنسية 8 مرات في الأدوار الإقصائية فتأهل خمس مرات وخرج ثلاث مرات، وزار الأندية الفرنسية 12 مرة ففاز بأربع مباريات مقابل أربعة تعادلات ومثلها خسارات.
– يتطلع ليفربول إلى الوصول لربع النهائي للمرة الثالثة في آخر أربعة مواسم، وهو يشارك للمرة 13 في المسمى الجديد للمسابقة ويلعب في هذا الدور للمرة العاشرة، وهو لم يخسر أمام الأندية الألمانية منذ الخسارة أمام ليفركوزن بهدفين لأربعة في إياب ربع النهائي 2002، وفي دور الستة عشر تأهل ست مرات وخرج مرتين، ويحسب له أنه تأهل في المرات الـ33 التي حقق فيها الفوز خارج أرضه ذهاباً على مستوى البطولات الأوروبية كلها.
– خاض لايبزيغ 23 مباراة أوروبية فحقق الفوز في 12 منها مقابل ثلاثة تعادلات وثماني هزائم، ويحسب له أنه فاز في ثلاث من خمس مباريات أمام الأندية الإنكليزية وآخرها على اليونايتد بثلاثة أهداف لاثنين في آخر مباريات دور المجموعات، فضمن مكانه في الأدوار الإقصائية، وحصيلته الإجمالية خارج ملعبه أوروبياً سبعة انتصارات وسبع هزائم وخمسة تعادلات.