Site icon صحيفة الوطن

لقاء بين ضباط روس وأتراك بريف الحسكة … «قسد» تُفرغ قرية بريف منبج وتحوّلها إلى ثكنة عسكرية

عقد ضباط روس، أمس، مع ضباط من الاحتلال التركي اجتماعاً عند الحدود السورية – التركية بريف مدينة الدرباسية بمحافظة الحسكة لبحث مسألة الدوريات المشتركة والوضع في المنطقة، في وقت أقدمت فيه ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد»، على إفراغ قرية «مدنة صغيرة» بريف مدينة منبج شمال شرق حلب وحولتها إلى ثكنة عسكرية.
وعقد ضباط روس وضباط من الاحتلال التركي اجتماعاً في منطقة شيريك بريف الدرباسية عند الحدود السورية – التركية، حسب مصادر إعلامية معارضة ذكرت أن الجانبين بحثا قضية الدوريات المشتركة بين القوات الروسية وقوات الاحتلال التركي والوضع في المنطقة.
وأوضحت المصادر، أنه وعقب الاجتماع قامت القوات الروسية بتسيير دورية منفردة مؤلفة من 3 مدرعات، تجولت بريف مدينة الدرباسية ووصلت إلى ريف أبو رأسين بريف مدينة رأس العين المحتلة شمال الحسكة، ثم إلى منطقة كسرى، مشيرة إلى أنه من المرتقب أن تخرج دورية مشتركة بين القوات الروسية وقوات الاحتلال التركي غداً الخميس.
بموازاة ذلك، سيّرت قوات الاحتلال الأميركي، دورية عسكرية بريف مدينة المالكية بمحافظة الحسكة، حسبما نقلت أمس وكالة «نورث برس» الكردية عن مصادر محلية من قرية عين ديوار بريف المدينة الشمالي.
‎وأشارت المصادر إلى أن الدورية تألفت من أربع عربات عسكرية، ووصلت للقرية وتجولت في ريف المالكية، وسط تحليق مكثف لحوامتين لـ«التحالف الدولي» المزعوم ضد تنظيم داعش الإرهابي والذي يقوده الاحتلال الأميركي في سماء المدينة.
ولفتت إلى أن الدورية توجهت إلى الجسر الروماني الأثري على الحدود السورية- التركية، وأنها ما زالت متمركزة هناك حتى لحظة نشر هذا الخبر.
وأول من أمس سيرت قوات الاحتلال الأميركي دورية في ريف المالكية الجنوبي والغربي.
في مقابل ذلك، وفي ظل تصاعد عمليات القتل والفوضى التي يشهدها «مخيم الهول» بريف الحسكة الشرقي الذي تديره ميليشيات «قسد»، عثرت ما تسمى قوات «الأسايش» التابعة للميليشيات على جثة لاجئ من الجنسية العراقية، مقتولاً ضمن القسم الثاني من المخيم، حسبما ذكرت مصادر إعلامية معارضة.
ويوم الأحد الماضي، عثرت «الأسايش» في المخيم على جثة لاجئ عراقي قتل من قبل مجهولين بعدة طلقات في الرأس والكتف، حسب «نورث برس» التي ذكرت قبل يوم من ذلك أن «الأسايش» عثرت في المخيم على جثة نازحة سورية، قتلت من قبل مجهولين.
في غضون ذلك، كشفت مواقع إلكترونية معارضة نقلاً عن مصادر وصفتها بـــ«الخاصة»، عن إقدام ميليشيات «قسد» على إفراغ قرية مدنة صغيرة في ريف مدينة منبج الغربي.
وأضافت المصادر: إن الميليشيات أنذرت المدنيين خلال الساعات الماضية بإفراغ القرية، بهدف تحويلها إلى منطقة عسكرية لمسلحيها.
وأوضحت المصادر، أن ميليشيات «قسد» بدأت بإفراغ أربعة منازل من سكانها بالقوة، وحولتها إلى مقرات عسكرية، ونصبت مدافع ثقيلة لقصف المناطق التي تسيطر عليها ميليشيا «الجيش الوطني» الموالي للاحتلال التركي.
وتبعد قرية «مدنة صغيرة» ما يقارب 9 كم باتجاه الغرب من مدينة منبج شرق حلب.
يذكر أن قرى مدينة منبج المحاذية للجبهات المشتركة بين ميليشيات «قسد» وما يسمى «الجيش الوطني» الموالي للاحتلال التركي، تشهد اشتباكات بين الجانبين بشكل متقطع.

Exit mobile version