وزير التعليم العالي لـ«الوطن»: لتدريب الكوادر والعاملين والارتقاء بأدائهم … المصادقة على مذكرة تفاهم بين المعهد الدبلوماسي ومركز القياس والتقويم

صدَّق وزيرا التعليم العالي والبحث العلمي بسام إبراهيم، والخارجية والمغتربين فيصل المقداد على مذكرة تفاهم بين المعهد الدبلوماسي في الخارجية ومركز القياس والتقويم في التعليم العالي.
وقبل المصادقة قام مدير المعهد الدبلوماسي، السفير غسان نصير، ومدير عام مركز القياس والتقويم، ميسون دشاش بتوقيع المذكرة، التي تهدف إلى تعزيز التعاون العلمي والثقافي بين المعهد والمركز في مجال تطوير برامج تنمية القدرات البشرية.
هذا وتنظم مذكرة التفاهم آليات التعاون بين الجانبين لمدة عامين، وتنص على القيام بدراسة الدورات التي يقوم بها المعهد وتأمين الاحتياجات اللازمة لتحقيق عملية التطوير والارتقاء بالعمل.
وفي تصريح لـ«الوطن» بيّن وزير التعليم العالي أن هذا يعكس رغبة في العمل على دعم وتطوير التعاون في مجال التدريب والارتقاء بأداء العاملين والكوادر في السلك الدبلوماسي، وتطوير برامج تنمية القدرات البشرية للمتدربين في المعهد باعتبار أن مركز القياس والتقويم هيئة عامة علمية من أهم مهامه تقديم الخدمات البحثية والاستشارية والتدريبية للمعنيين في القياس والتقويم سواء في المؤسسات العلمية أو الجهات العامة والخاصة التي تطلب مثل هذه الخدمات.
وأضاف: إن العمل كان يتم بشكل ودي وعبر برامج معينة، والآن أصبحت مذكرة تفاهم رسمية تم توقيعها بين الطرفين، مع العمل على وضع برامج زمنية محددة من المعهد والمركز للعمل بمضمونه لمدة عامين قابلة للتجديد.
هذا وتوضح المذكرة التزامات كل من المعهد والمركز في إطار تأمين المتطلبات اللوجستية اللازمة لتنفيذ البرامج والدورات، ووضع الخطط والبرامج والحقائب التدريبية، وتأمين الكوادر التدريسية والتدريبية.