وزير خارجية الأردن: مسؤولية اللاجئين قضية دولية

اعتبر وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، أمس، أن مسؤولية اللاجئين قضية دولية ويجب ألا تترك الدول المستضيفة لوحدها.
وأشار الصفدي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الألماني هايكو ماس، حسبما ذكرت وكالة «عمون»، أن العلاقات الأردنية- الألمانية مميزة، وهناك تنسيق للجهود من أجل معالجة الأزمات والقضايا الإقليمية.
وأوضح الصفدي، أن هناك جهوداً لألمانيا بحل الأزمات في المنطقة كالقضية المركزية القضية الفلسطينية، والأزمة السورية، لافتاً إلى أن الأردن ملتزم بتوفير كل الدعم اللازم للاجئين في كل مناحي الحياة.
وأكد الصفدي، أن ألمانيا هي ثاني أكبر داعم للمملكة، وهناك حوار مستمر لزيادة التعاون الاستثماري والأمني والعسكري والاقتصادي، ولألمانيا دور مهم بمساعدة المملكة اقتصادياً وأمنياً.
وأشار الصفدي إلى أن القضية الفلسطينية هي أساس الصراع ومفتاح الحل، والحل الوحيد للصراع هو حل الدولتين، معرباً عن تطلعه للقاء الذي سيعقد في فرنسا اليوم، مشدداً على أن مسؤولية اللاجئين قضية دولية ويجب ألا تترك الدول المستضيفة لوحدها، وهناك حاجة لبقاء زخم الدعم للاجئين.
وتشير بيانات الأمم المتحدة إلى أن عدد اللاجئين السوريين في الأردن يبلغ 671.55 ألفاً، في حين تقول الحكومة الأردنية: إن عدد اللاجئين السوريين الموجودين على أراضيها يبلغ مليون و300 ألف لاجئ.
على خط موازٍ، أوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد حافظ، في بيان، حسبما ذكرت وكالة «سبوتنيك» أن وزير الخارجية سامح شكري، توجّه أمس، إلى العاصمة الفرنسية باريس للمشاركة في الاجتماع المقرر عقده بين وزراء خارجية كل من: مصر والأردن وفرنسا وألمانيا، وذلك في إطار جهودهم المتواصلة لبحث خطوات دفع عملية السلام في الشرق الأوسط.
وأشار حافظ إلى أن وزراء الخارجية سوف يناقشون آخر المستجدات ذات الصلة بتطورات القضية الفلسطينية والجهود المبذولة خلال الآونة الأخيرة من أجل الدفع قدماً بعملية السلام وخلق البيئة المواتية لمفاوضات جادة وبناءة بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي.
وبحث وزير الخارجية المصري مع نظيره الأردني قبل أسابيع، حسب «سبوتنيك» تطورات القضية الفلسطينية، والجهود التي تبذلها كل من القاهرة وعمان لتحقيق المصالحة الفلسطينية، وتطورات الأزمة السورية.
من جهة ثانية، بارك الصفدي لليبيين منح مجلس النواب الثقة للحكومة الليبية.
وقال الصفدي في تغريدة له على « تويتر» حسب وكالة «بترا»: «إنها خطوة رئيسة على طريق العملية السياسية المستهدفة حل الأزمة واستعادة ليبيا الشقيقة أمنها واستقرارها».
وأكد الصفدي أن الأردن سيظل يقف إلى جانب ليبيا داعماً لكل جهود التوصل للحل السياسي الذي يحمي ليبيا ومقدراتها ويلبي تطلعات الشعب الليبي.