محافظ اللاذقية لرؤساء الوحدات الإدارية: محاسبة من «يتاجر» بالمياه على حساب الأهالي

حذر محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم رؤساء الوحدات الإدارية من التعامل مع أصحاب صهاريج المياه على حساب الأهالي، مشدداً على محاسبة كل من تثبت علاقته بأصحاب الصهاريج لقاء المنفعة.
وخلال اجتماعه مع رؤساء الوحدات الإدارية المتضررة من الحرائق، قال السالم: إنه على رؤساء الوحدات إعلام المحافظة بكل ما يحتاجه الأهالي في قراهم مهما كان، وذلك لتقديم الخدمات الممكنة لهم، مشيراً إلى قدرة المحافظة على رفد القرى التي لا يوجد فيها وارد مائي كاف بصهاريج مياه من مؤسسات الدولة بشكل مجاني.
وأكد السالم أن رؤساء الوحدات الإدارية يمثلون الجهات العامة في نطاق عملهم ومعنيون بمتابعة واقع الحياة اليومية وتنفيذ المشاريع فيها وتوزيع المواد لأهلها بما يصب في خدمتهم وتلبية احتياجاتهم، موجهاً بضرورة إعلام المحافظة بأي حالة ليصار إلى معالجتها ولو كانت عبارة عن غياب مدرس عن مدرسته.
ولفت السالم إلى جهوزية المحافظة لتقديم مقار إقامة مشاريع تخدم المواطنين سواء مشاغل خياطة كالوحدات الإنتاجية للألبسة الجاهزة «وسيم»، أم كمراكز للسورية للتجارة وغيرها من المشاريع الخدمية التي تعود بالفائدة على أهالي القرية وتوفير فرص عمل لأبنائها ضمن قراهم وخاصة ذوي الشهداء والجرحى.
وبيّن محافظ اللاذقية أن المشاريع التنموية تصب في الخدمة العامة لكل وحدة إدارية، مشيراً إلى أن الحكومة ووفق توجيهات الرئيس بشار الأسد، رصدت 1.5 مليار ليرة لإقامة مشاريع تنموية في القرى الريفية، وذلك وفق التقييم الأولي، وتم زيادة المبلغ إلى 2 مليار ليرة سوريّة من وزير الإدارة المحلية بما يتناسب مع عدد القرى المتضررة.
وفيما يخص خدمات الصرف الصحي، أكد السالم أن القرى التي لا تزال تعتمد على الجور الفنية فإن المحافظة معنية بإرسال آلية من شركة الصرف الصحي مباشرة لتبقى فيها حتى انتهاء عملها.
وشدد السالم على رؤساء الوحدات الإدارية بضرورة المتابعة الشخصية لكل القضايا التي يتم طرحها، مؤكداً أنه في حال أي تقصير من الجهة العامة المكلفة بإنجاز العمل، يتم التواصل معه مباشرة لمعالجة أي تقصير في حينه.