الصفحة الأخيرة

ازدياد ولادة التوائم في العالم

| وكالات

درس العلماء إحصائيات ولادة التوائم في العالم خلال أعوام 2010-2015 واكتشفوا أن واحداً من كل 42 مولوداً جديداً في العالم حالياً هو توءم. وهذا يعني ولادة نحو 1.6 مليون توءم سنوياً.
وقارن الباحثون من هولندا وبريطانيا وفرنسا هذه النتائج بإحصائيات ثمانينيات القرن الماضي واتضح لهم أن ولادة التوائم ازدادت بمقدار الثلث. والتوءم لا يعني فقط ولادة طفلين من الحمل نفسه، بل أكثر من ذلك. وهناك نوعان من التوائم: توائم متطابقة ومتجانسة من بويضة واحدة لقحها حيوان منوي واحد، وتوائم أخوية غير متجانسة، تنتج عن أكثر من بويضة ملقحة بأكثر من حيوان منوي.
ويزداد احتمال الحمل المتعدد مع تقدم الأم بالعمر، كما يرتبط بتناول أدوية تحفز الإباضة (التبويض). وحالياً تزداد ولادة التوائم أيضاً نتيجة عملية الإخصاب في المختبر.
ويربط العلماء زيادة معدل ولادة التوائم في العالم في القرن العشرين، بالتقدم العلمي في مجال الطب الحديث. ويعتقدون أن نسبة ولادة التوائم في السنوات الأخيرة ارتفعت بين الولادات، مقارنة بالسنوات الماضية.
ولاحظ العلماء من دراسة بيانات 165 دولة، أنه خلال الأربعين سنة الأخيرة، انخفضت نسبة ولادة التوائم في بلدان أميركا الجنوبية، في حين 80 بالمئة من ولادات التوائم هي في بلدان آسيا وإفريقيا. والشيء المثير هو أن إفريقيا حتى في ثمانينيات القرن الماضي سجلت رقماً قياسياً في ولادة التوائم، أي إن نسبتهم بين الولادات لم تتغير عملياً. وهذا ما جعل العلماء يعتقدون أن سكان إفريقيا يمتازون بخاصية جينية تجعل الأنثى تميل إلى الحمل المتعدد.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن