Site icon صحيفة الوطن

خامنئي: سياسة الضغوط القصوى فشلت والسعودية عالقة في مستنقع اليمن

أكد المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران علي خامنئي، أنه على الولايات المتحدة رفع كل العقوبات عن بلاده، قبل العودة لالتزام طهران بالاتفاق النووي.
وقال خامنئي، في كلمة له أمس الأحد: «يجب أن يرفع الأميركيون العقوبات، وبعد ذلك نختبر ثقتهم ونعود للاتفاق»، مضيفاً: «استعجلنا بتنفيذ التزاماتنا في حين هم (الولايات المتحدة) التزاماتهم كانت حبراً على ورق، أما اليوم فيجب أن ننتبه، ونحن صبرنا طويل».
وأشار خامنئي إلى أن حملة الضغوط القصوى الأميركية تهدف لجر إيران إلى طاولة التفاوض من موقع ضعف، مشدداً أنه «على العدو أن يعلم أن هذه السياسة قد فشلت».
وفي معرض كلامه تطرق خامنئي للحديث عن السعودية معتبراً إياها «عالقة في مستنقع» حرب اليمن وأنها «لا تستطيع وقفها أو مواصلتها».
وأضاف خامنئي: إن «العدوان على اليمن انطلق في عهد الديمقراطيين في واشنطن وهم من بدؤوا دعم السعودية بالأسلحة»، مشدداً على أن «سياسات الولايات المتحدة الخاصة بدعم السعودية في حرب اليمن وحماية إسرائيل في فلسطين خاطئة».
على خط مواز، عدّ الرئيس الإيراني حسن روحاني العام الإيراني الجديد عام تحقيق الازدهار ونهاية الحرب والصعوبات الاقتصادية.
وأكد روحاني، حسبما ذكرت وكالة «فارس»، أن جميع مؤسسات الدولة لاسيما الاقتصادية منها بذلت قصارى جهودها خلال العام الماضي، رغم الحظر الجائر وتفشي كورونا، من أجل إدارة شؤون البلاد وتحقيق شعار النهضة الإنتاجية وستواصل نشاطاتها بحيوية لغاية اليوم الأخير من مهامها.
ونوه روحاني إلى أن حكومته نجحت في إدارة شؤون البلاد بما فيها الاقتصاد في أصعب الظروف خلال ثلاث سنوات من الحرب الاقتصادية غير المسبوقة والضغوط الأميركية القصوى على الشعب، موضحاً أن جميع المؤسسات لاسيما الوزارات الاقتصادية والإنتاجية تعمل على تحقيق شعار «الإنتاج، الدعم، وإزالة العقبات» وكذلك استكمال وإطلاق المشاريع الوطنية الكبرى بأقصى مستويات التنسيق مع المؤسسات الأخرى لإزالة العوائق أمام الإنتاج وتقديم تقرير شهري للشعب عن أنشطتها.
وفي هذا الصدد قال الرئيس روحاني: إن الزيادة في الإنتاج تتطلب تعاون ووحدة وتماسك السلطات الثلاث وجميع المؤسسات ذات العلاقة، مضيفاً: إن دعم الشعب يكون في دعم مراكز الإنتاج والمساعدة في إزالة العقبات بهذا الصدد.
على صعيد آخر، أعلن الحرس الثوري الإيراني، أمس الأحد، عن مقتل شخص وإصابة 3 آخرين في تفجير إرهابي استهدف مدنيين في مدينة سراوان بجنوب شرق البلاد.
وقال الحرس الثوري الإيراني في بيان له: «عند الساعة التاسعة والنصف (بالتوقيت المحلي)، نفذت جماعة إرهابية على صلة بالاستكبار العالمي، عملية إرهابية عمياء في إحدى ساحات مدينة سراوان، حيث أدى انفجار إرهابي إلى مقتل شخص وجرح ثلاثة آخرين من المارة».
وشهدت مدينة سراوان، الواقعة في إقليم سيستان وبلوشستان المحاذي للحدود الباكستانية بجنوب شرق إيران، اضطرابات الشهر الماضي، قتل على أثرها عدد من مهربي الوقود وعناصر من قوات الشرطة في المدينة.

Exit mobile version