Site icon صحيفة الوطن

مقتل 3 إرهابيين وعائلة أحدهم بانفجار في رأس العين … هدوء حذر يخيّم على محيط «عين عيسى» ومرتزقة الاحتلال التركي تستقدم تعزيزات

خيّم الهدوء الحذر على بلدة عين عيسى بريف الرقة، أمس، مع توجه رتل عسكري روسي برفقة ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» من البلدة باتجاه الغرب عبر الطريق الدولية M4 التي استقدمت مرتزقة الاحتلال التركي من التنظيمات الإرهابية تعزيزات عسكرية إلى محيطها، في وقت قتل فيه 3 مسلحين من الأخيرة وكامل أفراد عائلة أحدهم بانفجار مستودع ذخيرة في منزله بمدينة رأس العين المحتلة بريف الحسكة.
وفي التفاصيل، فقد شهدت بلدة عين عيسى هدوءاً حذراً، بعد اشتداد المعارك وقصف قوات الاحتلال التركي بالأسلحة الثقيلة على البلدة وريفها خلال الأيام القليلة الماضية، حسبما ذكرت وكالة «نورث برس» الكردية.
ووأضحت الوكالة، أن رتلاً روسياً مؤلفاً من أربع مدرعات عسكرية توجه برفقة مسلحين من ميليشيات «قسد» من البلدة باتجاه الغرب عبر الطريق الدولية «M4».
ومنذ يوم الخميس الماضي صعّدت قوات الاحتلال التركي والتنظيمات الإرهابية الموالية من عدوانها على عين عيسى ومحيطها، وكثفته أول من أمس جواً وبراً على محيط البلدة مع استمرار الاشتباكات بالأسلحة المتوسطة والثقيلة، بينهما وبين ميليشيات «قسد» على محور قريتي صيدا ومعلق شرق البلدة.
وبالترافق مع هذا الهدوء الحذر، استقدمت التنظيمات الإرهابية الموالية للاحتلال التركي تعزيزات عسكرية مؤلفة من مدرعات وأسلحة ثقيلة قادمة من قرية صكيرو شرقي عين عيسى، حسب مصادر إعلامية معارضة، ذكرت أن تلك التعزيزات اتجهت نحو محاور القتال قرب «M4» في عين عيسى، بينما تشهد محاور القتال هدوءاً نسبياً.
أما في ريف محافظة الحسكة، فقد نقلت وكالة «سانا» للأنباء عن مصادر محلية قولها: «إن انفجار مستودع للذخيرة مخبأة في منزل أحد مرتزقة الاحتلال التركي في مدينة رأس العين المحتلة، أدى إلى مقتله مع إرهابيين اثنين وكامل أفراد عائلته المكونة من سبعة أشخاص بينهم أربعة أطفال».
ولفتت المصادر إلى أن الانفجار وقع أثناء قيام 3 من الإرهابيين بتفقد ومعاينة الذخائر المخزنة في المنزل، ما أدى إلى انفجار قنبلة ومقتل الإرهابيين الثلاثة وامتداد النيران إلى أرجاء المستودع وانفجاره بالكامل.
وتشهد المناطق التي تنتشر فيها التنظيمات الإرهابية المدعومة من النظام التركي بريف الحسكة، تفجيرات واقتتالاً بين تلك التنظيمات بسبب الخلافات على خلفية اقتسام المسروقات والنفوذ في المناطق المحتلة، ما تسبب باستشهاد وجرح عشرات المدنيين وتهجير الأهالي عن قراهم وبلداتهم وأراضيهم الزراعية التي استباحها الإرهابيون سرقة وحرقاً لمحاصيلها.
بموازاة ذلك، ذكرت مصادر أهلية في تصريحات نقلتها «سانا»، أمس، أن هجوماً بالأسلحة الرشاشة، استهدف مجموعة من مسلحي ميليشيات «قسد» قرب حقل نفط كبيبة على طريق الجبسة القديم في منطقة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي، ما أدى إلى إصابة أربعة منهم إصابات خطيرة.
وأشارت المصادر، إلى أن الميليشيات استقدمت تعزيزات عسكرية من مدينة الشدادي من بينها مدرعات وفرضت طوقاً كاملاً على المنطقة.
في المقابل، نقلت «سانا» عن مصادر محلية أن «مسلحين من ميليشيات «قسد» أطلقوا النار بشكل مباشر على شاب عند حاجز للميليشيا يسمى «الجارودية» على مدخل مدينة المالكية أقصى شمال شرق الحسكة، ما أدى إلى استشهاده على الفور».
من جهة ثانية، سيرت قوات الشرطة العسكرية الروسية، دورية عسكرية مؤلفة من ثلاث مدرعات من دون غطاء جوي في ريف مدينة المالكية، حسبما نقلت «نورث برس» الكردية عن مصادر محلية ذكرت أن الدورية وصلت إلى قرية عين ديوار شمال المدينة.
وقالت المصادر: «إن الدورية توجهت إلى الجسر الروماني على الحدود السورية-التركية، قبل أن تتجه إلى الريف الغربي عائدة لقواعدها بمدينة القامشلي».
وفي وقت سابق من يوم أمس، سيرت قوات الاحتلال الأميركي دورية في ريف مدينة المالكية الجنوبي حيث الآبار النفطية التي تحتلها، حسب الوكالة.

Exit mobile version