شركة عامة تفوز بمناقصة تأهيل صومعة حبوب مرفأ طرطوس

تعاقدت المؤسسة العامة للحبوب مع فرع شركة البناء والتعمير بطرطوس لإعادة تأهيل صومعة الحبوب في مرفأ طرطوس التي تعرضت لخسائر بالغة بسبب الانفجار الذي حصل فيها نهاية تشرين الثاني الماضي.
وأوضح مدير فرع الحبوب بطرطوس حسان سليمان لـ«الوطن» أن الدراسة التي أجرتها شركة الدراسات الهندسية تم تدقيقها من جامعة تشرين ثم تم الطلب إلى شركات القطاع العام الإنشائي لتقديم عروضها، وبناء على دراسة العروض فاز عرض شركة البناء والتعمير، أما الأعمال الميكانيكية والكهربائية فما زالت قيد الدراسة لدى شركة الدراسات حيث سيتم تنفيذها أو التعاقد عليها لاحقاً، مضيفاً: إن فرع الحبوب انتهى من شحن الأقماح التي كانت مخزنة في الصومعة والبالغة كميتها خمسين ألف طن من دون أي فاقد.
من جهته أوضح مدير فرع البناء والتعمير أكرم ديب أن قيمة العقد تبلغ مليار وخمسين مليون ليرة ومدته عشرة أشهر، مضيفاً: إن الأعمال التي سيتم تنفيذها من خلال العقد هي أعمال خارجية وتشكل الجزء الأول من التأهيل وتتضمن تقديم ردميات خاصة للصدمات مؤقتة مستعارة من الرمل الصافي وترحيلها بعد انتهاء الأعمال وهدم ونزع وترحيل الجدران البيتونية المسلحة المهشمة وبيتون بالقالب للجدران، مضيفاً: إن الشركة لم تباشر حتى الآن وهي بانتظار تصديق العقد من المراجع المختصة.
وكان رئيس مجلس الوزراء زار الصومعة بداية كانون الأول 2020 وترأس اجتماعاً بحضور وزير التجارة الداخلية ومحافظ طرطوس وأمين فرع الحزب ضم مديري فروع شركة الدراسات والشركات الإنشائية بطرطوس وكل المعنيين، بهدف معرفة كيفية إعادة الصومعة إلى العمل كما كانت بأسرع وقت وأفضل المواصفات وأقل التكاليف ثم حدد مهلة خمسة عشر يوماً لشركة الدراسات لتقديم رؤية هندسية واضحة عن الحل المتضمن إعادة تأهيل الصومعة وتشغيلها وخمسة عشر يوماً إضافية لتقديم رؤية واضحة عن آلية التنفيذ والبرنامج الزمني من الشركة الإنشائية التي ترغب في التنفيذ، طالباً من الشركات الإنشائية مواكبة شركة الدراسات في عملها منذ البداية حتى لا تحصل أي مفاجأة أثناء تنفيذ الدراسة وشدد على أهمية هذا العمل الوطني النوعي المتكامل الذي يحتاج إلى عقول هندسية مبدعة.