Site icon صحيفة الوطن

قطاع غزة يسجل أول إصابة لفيروس كورونا بالطفرة البريطانية … مادورو يعرض مبادرة النفط مقابل اللقاح ويؤكّد أن بلاده لن تستجدي أحداً

بسبب العقوبات التي فرضتها واشنطن وبعض الدول الغربية على فنزويلا، وتعثر وصول اللقاحات ضد كورونا إلى كاراكاس، اقترح الرئيس الفنزويلي «النفط مقابل اللقاح»، مؤكداً أن بلاده «لن تتسول أحداً».
وفي تصريح نقله التلفزيون الفنزويلي الرسمي، قال مادورو: إن «فنزويلا لديها ناقلات نفط، ولديها عملاء مستعدون لشراء النفط منها»، مشيراً إلى أن «فنزويلا جاهزة للنفط مقابل اللقاح، لكنها لن تتسول أحداً».
وأكد أن كراكاس ستخصص جزءاً من إنتاجها للحصول على اللقاحات التي تحتاجها.
وفي تغريدة له على «تويتر» قال مادورو: «لدينا طريقتان جاهزتان للحصول على اللقاحات، من خلال آلية Covax: مع الإفراج عن الأموال التي تمّ اختطافها، ومع خطة النفط مقابل اللقاحات. فنزويلا لها كرامة ولديها الموارد لضمان صحة الشعب الفنزويلي».
ونددت أول من أمس الأحد فنزويلا بتجميد «فيسبوك» حساب الرئيس الفنزويلي، مؤكدة أن رقابة «فيسبوك» هي امتداد للعقوبات الأميركية ضد كاراكاس.
وقال مادورو على حسابه على «تويتر»: «نظراً للرقابة وحجب «فيسبوك» على صفحتي، أعلن أنه سيتم نقل الرصيد الأسبوعي المعتاد لمكافحة كورونا عن طريق صفحة «ConCiliaFlores»، وكذلك على حسابي على انستغرام ويوتيوب، وتويتر، لن يسكتونا!».
وتخضع فنزويلا وشركتها النفطية «PDVSA» لعقوبات اقتصادية غربية تقودها الولايات المتحدة، التي تريد الإطاحة بالرئيس مادورو، منذ أن أعيد انتخابه في العام 2018 في انتخابات اعتبرها قسم من المجتمع الدولي «مزوّرة».
وفنزويلا، العملاق النفطي السابق، أنتجت في شهر شباط الماضي، وفقاً لأرقام منظمة الدول المصدّرة للنفط «أوبك» 520 ألف برميل نفط في اليوم، أي أقل بكثير من ثلاثة ملايين برميل كانت تنتجها يومياً في العام 2013.
وعلى الرّغم من أن تراجع الإنتاج النفطي في البلاد بدأ قبل العقوبات، فإن كراكاس تواجه صعوبات جمّة في بيع نفطها بسبب هذه العقوبات.
يذكر أن الإدارة الأميركية أكدت قبل أسبوعين أن العقوبات الأحادية على سلطات فنزويلا «لم تحقق أهدافها»، مدعيةً أنها تدعم «الانتقال السلمي للديمقراطية» في البلاد وليس «تغيير النظام».
من جانبها أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أمس حسب وكالة معا، أنه تم رصد إصابات بفيروس كورونا بالطفرة البريطانية للمرة الأولى في القطاع، مشيرة إلى أن حالة المصابين الصحية مستقرة.
ولفتت الوزارة إلى أنه بعد إدخال بعض المصابين بفيروس كورونا إلى المستشفى، أجريت لهم فحوص بينت أنهم مصابون بالطفرة البريطانية.
وأكدت وزارة الصحة أن الإجراءات المتبعة، مرتبطة بتطور الحالات الوبائية ومدى التغير فيها، وشددت على أن الإجراء الأكثر فعالية لمكافحة الجائحة هو مدى الالتزام بإجراءات السلامة والوقاية في المجتمع.
ووصل عدد إصابات كورونا في الأراضي الفلسطينية إلى 240034، في حين تم تسجيل 2617 حالة وفاة، وفق ما أفاد موقع «ووردلدو ميترز إنفو» المتخصص بمتابعة إحصائيات فيروس كورونا في العالم.

Exit mobile version