Site icon صحيفة الوطن

تكليف نتنياهو تأليف الحكومة الإسرائيلية رغم محاكمته بتهم الفساد

أعلن الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، أمس الثلاثاء، عن تكليف زعيم حزب الليكود بنيامين نتنياهو تأليف الحكومة الجديدة رغم مشاكله القانونية وتهم الفساد التي تطوله.
وحسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، قال ريفلين: «إن الرئيس لا يمكن أن يكون بديلاً للمحكمة ويتخذ قراراً، في إشارة إلى مشاكل نتنياهو القانونية، وأضاف: إنه «وفقاً للمحكمة والقانون، يمكن لرئيس وزراء متهم أن يستمر في منصبه، لم يكن هذا قراراً سهلاً».
من جهتها وقالت قناة «كان» الإسرائيلية، إن جلسة المشاورات بين ريفلين وممثلي الأحزاب الإسرائيلية، انتهت بتوصية 52 عضو كنيست لنتنياهو، مقابل توصية 45 عضواً لزعيم حزب يش عتيد، يائير لبيد.
وحسب القناة، في حال إخفاق المرشح في تشكيل الحكومة، سيكون ريفلين أمام خيارين، إما منح التفويض لمرشح آخر والسماح له بالمحاولة لمدة 28 يوماً غير قابلة للتمديد، وإما إعادة التفويض إلى الكنيست.
وفي حال تم نقل التفويض للكنيست، سيكون أمام أعضاء الكنيست مهلة 3 أسابيع للتوافق بأغلبية 61 عضواً، على تكليف مرشح من بينهم، وسيحصل هذا المرشح على فرصة أسبوعين لتشكيل الحكومة.
وإذا أخفق خيار تكليف الكنيست بترشيح عضو كنيست لتشكيل الحكومة، خلال مهلة الثلاثة أسابيع، سيتم التوجه إلى انتخابات جديدة، التي ستكون الخامسة خلال أقل من عامين.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أفادت، الإثنين الماضي، بأن ممثلين عن 13 كتلة في الكنيست الـ24 وصلوا إلى منزل الرئيس الإسرائيلي في القدس لإجراء جولة توصيات بشأن المرشح لتشكيل الحكومة.
وقالت وسائل الإعلام إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد فاز بأغلبية 52 صوتاً من الليكود، شاس، يهودات هتورا والصهيونية الدينية.
أما رئيس «هناك مستقبل» يائير لابيد فقد فاز بـ45 صوتاً وهم: هناك مستقبل، أزرق وأبيض، حزب العمل، «إسرائيل بيتنا» وميرتس. وزعيم حزب اليمين نفتالي بينيت فاز بـ7 بعد أن أوصى حزبه به للرئيس رؤوفين ريفلين، وفقاً للوسائل الإسرائيلية ذاتها.
بينما قررت كتلة أمل جديد التي يترأسها ساعر، والقائمة المشتركة والقائمة العربية بعدم التوصية بأي مرشح.
جاء ذلك في وقت يواجه فيه نتنياهو تهماً متعلقة بالفساد، حيث قال في أول تعقيب له على جلسة محاكمته أمس الأول الإثنين، إن النيابة نفذت خلال العملية القضائية ضده «استخداماً مرفوضاً للسلطات الحكومية». وأضاف: إنها تقوم بـ«محاولة انقلاب سلطوية».

Exit mobile version