Site icon صحيفة الوطن

الانفلات الأمني في مناطق سيطرة ميليشيات «قسد» يطول موظفي الإغاثة.. والأمم المتحدة تدين

أدان المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سورية، عمران ريزا، مقتل عاملي إغاثة في محافظة دير الزور إثر هجوم إرهابي عليهما.
وعبر ريزا في بيان له في ساعة متأخرة من ليل أول من أمس، نشره موقع الأمم الإلكتروني، عن حزنه الشديد لمقتل اثنين من العاملين السوريين في مجال الإغاثة، إثر هجوم مسلح بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
وأضاف: «بالنيابة عن المجتمع الإنساني بأكمله في سورية، أتقدم بأحر التعازي لعائلتي الضحيتين وأصدقائهما وزملائهما».
وأوضح البيان، أن مجهولين أطلقوا النار على العاملين في مجال الإغاثة الأمر الذي تسبب في مقتلهما، وذلك خلال عودتهما من مشروع للمساعدات الإنسانية، حيث كانت الضحيتان تعملان في منظمة غير حكومية بمدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي.
وأكد البيان، أن العاملين في المجال الإنساني في سورية وفي أماكن أخرى يخاطرون بحياتهم يومياً لمساعدة الأشخاص الذين هم في أمسّ الحاجة إلى المساعدات، مبيناً أنه يجب ضمان سلامتهم وأمنهم في جميع الأوقات.
ويوم السبت الماضي، كشفت مصادر معارضة، أن هجوماً مسلحاً من قبل مجهولين استهدف سيارة تابعة لجمعية إغاثية شرق دير الزور في المناطق التي تسيطر عليها ميليشيات «قسد» الانفصالية العميلة للاحتلال الأميركي أدى إلى مقتل شخصين من موظفي الجمعية.
وكشفت المصادر، أن القتيلين تقلهما سيارة تحمل لوحات القامشلي وهما من العاملين في «جمعية البر والإحسان» بالحسكة، مشيرة إلى أنها المرة الأولى التي يُستهدف فيها موظفو منظمات خيرية أو جمعيات إغاثية.
وتتكرر جرائم القتل واستهداف موظفي الإغاثة الأممية في ظل حالة الفوضى التي تشهدها مناطق سيطرة ميليشيات «قسد».
وذكرت الأمم المتحدة في تقرير لها، نشر بمناسبة «اليوم العالمي للعمل الإنساني»، أنها أحصت 277 هجوماً خلال عام 2019 استهدفت 483 عاملاً في المجال الإنساني حول العالم، قتل منهم 125 عاملاً، وأصيب 234، في حين اختطف 124، بما يمثّل زيادة بمقدار 18 بالمئة بعدد الضحايا مقارنة بعام 2018.

Exit mobile version