القوات اليمنية تعد العدة لتنفيذ عمليات نوعية باسم الشهيد الصماد … سريع: تم قصف موقع عسكري مهم في مطار أبها

أعلن المتحدث باسم الجيش اليمني واللجان الشعبية يحيى سريع أنه تم قصف موقع عسكري مهم في مطار أبها، مضيفاً إن القصف تم بطائرة مسيرة من نوع قاصف K2 والإصابة كانت دقيقة.
وسبق ذلك شنّ القوات المسلحة اليمنية، السبت الماضي، هجوماً بواسطة طائرة مسيرة على قاعدة الملك خالد الجوية في السعودية، قصفت «هدفاً عسكرياً حساساً» وفق سريع.
بينما نفذت القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير اليمني عملية هجومية مشتركة بـ11 صاروخاً وطائرة مسيرة منتصف الشهر الجاري، استهدفت شركة أرامكو ومنصات الباتريوت وأهدافاً حساسة في جيزان.
وكان سريع أعلن أن القوات المسلحة تعد العدة لتنفيذ عمليات عسكرية نوعية باسم الرئيس الشهيد صالح الصماد.
ولفت في تصريح له في الذكرى الثالثة لاستشهاد رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن صالح الصَّماد إلى أن «هناك عمليات عسكرية مقبلة باسم الرئيس الشهيد صالح الصماد بانتظار إشارة القيادة لتحديد الزمان والمكان المناسبين».
وقال سريع إن القوات المسلحة تعد العدة لتنفيذ عمليات عسكرية نوعية باسم الرئيس الشهيد صالح الصماد.
ولفت سريع في تصريح له في الذكرى الثالثة لاستشهاد رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن صالح الصَّماد إلى أن «هناك عمليات عسكرية مقبلة باسم الرئيس الشهيد صالح الصماد بانتظار إشارة القيادة لتحديد الزمان والمكان المناسبين»، مضيفاً إن «دماء الرئيس الصماد أصبحت وقوداً لصورايخنا وطائراتنا المسيرة ومحفورة في قلوب شعبنا وقواتنا المسلحة».
ووفق سريع، فقد «كان للرئيس الشهيد صالح الصماد الأثر البارز في إعادة القوات المسلحة اليمنية إلى الجاهزية ودماؤه لن تُنسى ولن تذهب هدراً».
وكان المجلس السياسي الأعلى للشعب اليمني قد أعلن في نيسان عام 2018، استشهاد رئيسه إثر غارة للتحالف السعودي على محافظة الحديدة، وقال المجلس إن «جريمة اغتيال الصماد لن تمر من دون ردّ مزلزل وموجع، وعلى أمراء العدوان أن يفهموا أنهم سيدفعون الثمن غالياً».
وأكد زعيم أنصار اللـه عبد الملك الحوثي حينها، أن المساعدة الأميركية في اغتيال الرئيس صالح الصماد كانت أساسية في العملية، مشيراً إلى أن الهدف من هذه العملية هو التأثير على التلاحم السياسي بين المكونات.
ومطلع هذا الشهر، أيّدت الشعبة الجزائيّة الاستئنافيّة المتخصّصة، في محافظة الحديدة في اليمن، حكماً ابتدائيّاً بإعدام 16 متّهماً باغتيال رئيس المجلس السياسيّ الأعلى صالح الصمّاد ومرافقيه.