Site icon صحيفة الوطن

إيران تؤكد احتمال تكرار الأحداث التي شهدتها «إسرائيل» مؤخراً

أكد قائد حرس الثورة الإيراني اللواء حسين سلامي، أمس، أن إيران سترد على أي عمل صهيوني شرير بالمستوى نفسه أو أقوى منه، وكذلك احتمال تكرار الأحداث التي شهدتها «إسرائيل» مؤخراً، في إشارة إلى سقوط صاروخ قرب مفاعل «ديمونا» النووي في النقب الأسبوع الماضي.
وأوضح سلامي أن الأعمال الشريرة التي يرتكبها الصهاينة في المنطقة سترتد عليهم، وستعرّضهم إلى مخاطر حقيقية في المستقبل، وفي حال استمروا في ارتكابها سيقتربون أكثر فأكثر من الانهيار، وخاصة أن كل ظروف انهيار الكيان الصهيوني باتت مهيأة، وذلك حسبما ذكرت قناة «الميادين».
وأكد سلامي، تعليقاً على الأحداث التي وقعت داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة في الأيام الأخيرة، أن إيران سترد على أي عمل شرير بالمستوى نفسه أو أقوى منه، وقال: «في الأيام الماضية شاهدتم كيف أن أعمالهم الشريرة لم تبق من دون رد، وكيف وقعت بعض الأحداث داخل الأراضي المحتلة، وبكل تأكيد فإن هذه الأحداث قد تتكرر وتتوسع لاحقاً».
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية قبل أيام، عن أصداء انفجارات سمعت جيداً في أنحاء النقب بما فيه بئر السبع، إضافة إلى صوتي انفجارين خفيفين سُمعا في وسط «إسرائيل». وفي وقتٍ لاحق، ذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان أنه رُصد إطلاق صاروخ أرض – جو من الأراضي السورية، وسقط في منطقة النقب ليعود الجيش الإسرائيلي ويعترف بفشل عملية الاعتراض للصاروخ السوري الذي سقط في منطقة النقب.
وتعرض مصنع تخصيب اليورانيوم في نطنز في الحادي عشر من الشهر الحالي لعمل إرهابي، حسبما أفاد بيان رسمي إيراني حينها، وذلك بعد الإعلان عن «انقطاع التيار الكهربائي» بالمنشأة النووية، في المقابل تحدثت مصادر استخباراتية إسرائيلية عن وقوف الموساد وراء الهجوم.
وفي السادس من الشهر الحالي أعلنت طهران استهداف سفينة تابعة لها عبر لغم لاصق في البحر الأحمر بالقرب من ساحل جيبوتي، حيث تتولى السفينة مهمة إسناد قوات الكوماندوس الإيرانية العاملة في حماية السفن التجارية الإيرانية، على حين أفادت تقارير غربية بضلوع تل أبيب بالهجوم .
وتعرضت سفينة إسرائيلية، في الثالث عشر من نيسان الحالي لهجوم قبالة سواحل الإمارات في الخليج العربي بالقرب من إمارة الفجيرة، وذكرت مصادر أن اسم السفينة المستهدفة «هايبيرن»، وهي تابعة لشركة «بي سي سي» الإسرائيلية.
كما تعرضت في 25 من شهر شباط الماضي السفينة التي تحمل اسم (إم. في هيليوس راي)، وهي مملوكة لشركة (إكس.تي مانجمنت) الاسرائيلية ، ومقرها ميناء حيفا، إلى انفجار في بحر العرب، وقال مسؤول أميركي حينها: إن الانفجار تسبب في حدوث فتحات في جانبي جسم السفينة، بينما وقال مسؤول إسرائيلي إن ألغاماً لاصقة استُخدمت في الهجوم.
وقالت صحيفة «وول ستريت جورنال» في الحادي عشر من شهر آذار الماضي: إن إسرائيل استهدفت ما لا يقل عن 12 سفينة إيرانية متجهة إلى سورية، معظمها تحمل نفطاً إيرانياً.

Exit mobile version