مشتركو اتصالات اللاذقية مستاؤون من غياب «ضوء النت» … حايك : نظام الفوترة مركزي وننقل ردود الأفعال للإدارة العامة

معاناة جديدة يعيشها معظم أهالي اللاذقية والمحافظات الأخرى، جراء نظام تحصيل الفواتير الهاتفية الحالي الذي يعتمد قطع الانترنت فوراً عند التأخير عن دفع الفاتورة لساعات!، بحسب ما ذكر مواطنون، معبّرين عن استيائهم من هذا الأمر الذي وصفوه بالتراجع لا التطور التكنولوجي الذي تتغنى به الشركة.
الاستياء وصلنا من جميع الفئات منهم الصحفيون والمهندسون والأطباء والطلاب الجامعيون وحتى أصحاب المقاهي وغيرها من الفعاليات التي تشكل الشبكة مصدر رزق لها، مطالبين بإعادة نظام التحصيل إلى حالته السابقة وعدم زيادة الأعباء على المواطنين خاصة وأن قطع البوابات يستمر حتى 3 أيام لتتم إعادتها للخدمة.
وبالعودة إلى مدير فرع شركة الاتصالات في اللاذقية أحمد حايك، أكد لـ«الوطن»، أن الشركة بجميع فروعها تعلن بشكل متواصل عبر موقعها الإلكتروني وصفحاتها الرسمية لكل فرع بالمحافظات على وسائل التواصل الاجتماعي وضمن مراكزها الهاتفية بمواعيد تسديد الفواتير ليتجنب المشترك القطع المالي لجميع الخدمات العائدة له من الخط.
وأضاف حايك إن نظام الفوترة مركزي من الإدارة العامة للشركة السورية للاتصالات في دمشق ويتم عبر برنامج الفوترة قطع الخط والخدمات ومنها الإنترنت عند التأخر بالتسديد المالي، عبر أوامر فصل من البرنامج للخطوط المتأخرة، وفي حال كان المشترك قد دفع الفاتورة يوم برمجة قطع خطه لا يمكن التراجع عن الأمر لكونه مبرمجاً إلكترونياً ويتم القطع بين 24 إلى 72 ساعة كأقصى حد.
وتابع بالقول: قد تكون مواعيد القطع محددة لآلاف الأرقام بالوقت نفسه وتبدأ عمليات فصل الخدمات تباعاً كفصل البوابات «غياب الضوء الخاص بخدمة ADSL من الراوتر» إضافة لقطع الخط والمكالمات، وبعد التسديد تعود الخدمات تدريجياً وخدمة الانترنت قد تعود خلال اليوم الأول وربما تتطلب 72 ساعة حسب البرنامج وضغط العمل على السيرفر.
وعن سؤالنا أن هناك ضرراً لأعمال المشتركين بهذا القطع المتواصل، قال حايك: إن هذا النظام يطبق على الجميع ومنهم موظفو الاتصالات الذين لا تبعد الكوة عنهم إلا أمتاراً قليلة ويتم قطع خطوطهم في حال التأخر عن تسديد المستحقات المالية للشركة.
وأردف بالقول: بتواصلنا مع الإدارة العامة ننقل كل ردود الأفعال عن طريقة التحصيل والقطع لجميع المشتركين، مطالباً بمعرفة وقت التسديد كونها المشكلة الوحيدة التي تتسبب بالقطع في حين أنه عند الاستعلام عن موعد الفاتورة يتجنب المشترك كل هذه الإشكالية.
وأشار حايك إلى أن التحصيل المالي للفاتورة يتم كل شهرين ويعتمد بشكل مجزأ في الفاتورة، مبيناً أنه في حال سدد المشترك عن شهر واحد وصدرت الفاتورة عن الدورة المحددة بشهرين أحدهما لم يسدد عنه يتم القطع مباشرة للخط والخدمات العائدة له.
وذكر مدير الاتصالات أنه بإمكان المشترك اتباع طريقة التسديد المسبق عن طريق أحد المصارف أو من الكوة نفسها التي يدفع فيها دورياً لتلافي قطع الخط في حال لا يعلم بموعد التسديد المحدد وفق نظام التحصيل علماً أن الفرع يعلن عنه بكافة المراكز ووسائل التواصل الخاصة بالفرع.