Site icon صحيفة الوطن

عزز انتشاره في محيط البلدة وسمح للأهالي بالتحرك والخروج والدخول إليها … الجيش يطالب بترحيل 10 إرهابيين من «أم باطنة» إلى الشمال

طالب الجيش العربي السوري بترحيل 10 إرهابيين من بلدة أم باطنة بريف القنيطرة باتجاه الشمال، بعد تنفيذهم اعتداء على نقاطه في ريف المحافظة الأوسط.
وأوضحت مصادر وثيقة الاطلاع في المنطقة لـ«الوطن»، أن هناك اجتماعات يعقدها ضباط من الجيش مع وجهاء من البلدة ومحيطها بعد مهاجمة إرهابيين نقطة عسكرية له في محيط قرية جبا بريف القنيطرة ليل الجمعة – السبت.
وقد رد الجيش حينها باستهداف إحدى المجموعات الإرهابية التي قامت بالاعتداء على نقاط له على محور بلدة أم باطنة – الدوحة في ريف المحافظة الأوسط.
وذكرت المصادر التي فضلت عدم الكشف عن اسمها، أن الهدوء يخيم حالياً على أم باطنة، حيث تسمح قوات الجيش للأهالي بالتحرك والخروج والدخول إلى البلدة، بالتزامن مع استمرارها بالانتشار وتعزيز حواجزها العسكرية في محيط البلدة.
وتحدثت المصادر عن أن الجولة الأولى من المفاوضات انتهت أول من أمس من دون التوصل إلى حل.
ووفقاً للمصادر، فإن قوات الجيش طالبت بترحيل 10 إرهابيين من أم باطنة باتجاه الشمال، ممن نفذوا الاعتداء على نقاطه على محور أم باطنة- الدوحة وتسوية أوضاع متخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية من البلدة.
وبينما تواردت أنباء عن تأجيل المفاوضات بين ضباط الجيش ووجهاء بلدة أم باطنة لمدة ثلاثة أيام، تحدثت المصادر الوثيقة الاطلاع عن أن ذلك ليس تأجيلاً وإنما مهلة منحها الجيش للقبول بطلباته التي يصر على تنفيذها.
وكشف أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في محافظة القنيطرة خالد أباظة الأسبوع الماضي في تصريحات له عن مخطط لإعادة وضع المنطقة الجنوبية إلى ما كانت عليه في بداية شن الحرب الإرهابية على سورية.
واعتبر أباظة أن تدهور الوضع الأمني والفلتان الحاصل في المنطقة الجنوبية وخاصة في القنيطرة يأتي مع عودة واشنطن تفعيل دعم غرفة الموك في الأردن بهدف تعزيز الضغوط والحصار على دمشق.
وبين أن مسلحي التسويات الذين عادوا من الشمال والمقدر عددهم بنحو 60 إلى 70 شخصاً يشكلون رأس حربه لتنفيذ هذه الأجندات وأن الفترة القادمة ستشهد ارتفاع وتيرة استهداف قوات الجيش بهدف عرقلة الانتخابات الرئاسية.
وأوضح أن جميع التفجيرات في محافظة درعا مسؤولية قادة التسويات الذين عادوا لمناطقهم وخاصة مدينة جاسم بريف درعا الشمالي التي تشكل معقلاً رئيساً لتنفيذها بتوجيه من جماعة الإخوان المسلمين في الأردن.

Exit mobile version