Site icon صحيفة الوطن

لأن «ضربات» التحالف هناك لا تؤذي ولا تخيف … «جهاديو» داعش يفرون إلى العراق للاحتماء..!

وكالات :

فر عدد كبير من «جهاديي» تنظيم داعش الإرهابي من سورية إلى العراق، للاحتماء من الضربات الجوية الروسية المتواصلة في سورية، في مؤشر يكشف أن التنظيم يجد العراق، حيث تنشط طائرات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، أكثر أمناً على حياة أفراده..!
وكشفت مصادر عراقية متطابقة، أن الغارات الجوية الروسية المتواصلة في سورية أجبرت عدداً كبيراً من «جهاديي» داعش وأسرهم على الفرار إلى مناطق يسيطر عليها التنظيم في غرب العراق, ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن ضابط رفيع في شرطة محافظة الأنبار أن «عناصر التنظيم، وبينهم أجانب، ترافقهم أسرهم يهربون منذ أيام عدة من مناطق في سورية إلى مناطق متفرقة في غرب العراق، بينها الرطبة» التي تبعد 380 كلم غرب بغداد, وأعرب الضابط، الذي رفض الكشف عن هويته، عن اعتقاده بأن «الضربات الجوية الكثيفة للطيران الروسي هي التي دفعتهم للهرب».
بدوره، قال قائم مقام الرطبة عماد أحمد: إن «عشرات الأسر، منها روسية وبنغلادشية، يرتبط أفرادها بتنظيم داعش دخلت الرطبة (أول) من أمس قادمة من سورية». ورجح في تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية، أن «تكون أغلبية هذه الأسر التي وصلت إلى الرطبة قد فرت بسبب القصف الذي تنفذه طائرات حربية على مواقع في سورية» في إشارة للضربات الجوية الروسية, وأشار أحمد إلى أن هذه الأسر «عبرت منطقة البوكمال في الجانب السوري، إلى مدينة القائم ثم وصلت إلى الرطبة في عشرات السيارات المدنية», وأكد ضابط كبير في الجيش العراقي في قيادة عمليات الجزرة في الأنبار «وصول عشرات الأسر، التي فرت من سورية إلى الرطبة»، لافتاً إلى أن «القصف الجوي المكثف الذي استهدف التنظيم في سورية وراء هربها من هناك». وأوضح أن «تنظيم داعش يسيطر على الحدود العراقية السورية منذ أكثر من عام، وبالتالي أصبحت مفتوحة أمام تنقل عناصره».
ويسيطر تنظيم داعش على مناطق واسعة من محافظة الأنبار حيث تقع الرطبة، وخصوصاً الرمادي مركز المحافظة التي سقطت في أيار الفائت، فضلاً عن مدن مهمة بينها الفلوجة القريبة من بغداد.

Exit mobile version