Site icon صحيفة الوطن

عشية اجتماع «حلفاء فرنسا» في باريس … كيربي: سيتعين إشراك إيران في المباحثات حول سورية

وكالات :

في وقت من المرتقب أن يجتمع فيه «حلفاء فرنسا الرئيسيون الملتزمون بتسوية الأزمة السورية» خلال عشاء عمل في العاصمة باريس، أعلنت الخارجية الأميركية أنه قد تجري عقب نهاية هذا الأسبوع جولة جديدة من المباحثات الدبلوماسية حول الأزمة السورية، مقرةً بأنه سيتعين في نهاية المطاف إشراك إيران في تلك المباحثات.
ونقلت وكالة «رويترز» للأنباء عن المتحدث باسم الخارجية الأميركية جون كيربي قوله للصحفيين: إن وزير الخارجية الأميركي جون كيري يدرك جيداً أن المحادثات الدبلوماسية حول التسوية السياسية في سورية ستستغرق وقتاً وأنها عملية معقدة وستتضمن حتماً بعض التنازلات من الجميع»، مضيفاً إن في مرحلة ما سيتعين إجراء مناقشات مع إيران حول ذلك.
وفي معرض ردها على سؤال عن احتمال عقد هذه المباحثات الجديدة يوم الجمعة المقبل في فيينا، قالت المتحدثة باسم الدبلوماسية الروسية ماريا زاخاروفا «نعمل على هذا الأمر»، حيث نقوم بعمل كبير مع الدول الأخرى في شأن سورية بهدف عقد اجتماع في فيينا، لكن حتى الآن لا يمكنني اطلاعكم على تفاصيل ملموسة.
وكشفت صحيفة «كوميرسانت» الروسية أول أمس عن احتمال توسيع «رباعية فيينا» الخاصة بالتسوية السياسية في سورية، لتشمل مصر والدول الخليجية وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي وإيران إضافة إلى روسيا والولايات المتحدة وتركيا والسعودية الموجودين فيها حالياً، مؤكدة أن توسيع المشاركة جاء «على خلفية استمرار الاتصالات بين موسكو وواشنطن اللتين استطاعتا لأول مرة التوصل إلى مواقف مشتركة متفق عليها إزاء سورية».
يأتي ذلك في وقت أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس عن اجتماع لما سماهم «حلفاء فرنسا الرئيسيين الملتزمين بتسوية الأزمة السورية» في العاصمة باريس، مستبعداً روسيا بزعمه «سيكون هناك اجتماعات أخرى نعمل فيها مع الروس»، في مؤشر واضح على انزعاج باريس لاستبعادها عن فيينا.
وأفاد فابيوس في بيان حسب وكالة «أ ف ب» بأن «عشاء عمل» سيجمع مساء أمس (الثلاثاء) حلفاء فرنسا الغربيين والعرب في الخارجية الفرنسية بباريس لبحث الأزمة السورية.
وأوضح أن هذا العشاء سيضم كلاً من السعودية والإمارات العربية المتحدة والأردن وقطر وتركيا وألمانيا والولايات المتحدة وإيطاليا وبريطانيا»، «الشركاء الرئيسيين الملتزمين مع فرنسا تسوية الأزمة السورية «حسب تعبيره»، مضيفاً إن المجتمعين سيبحثون سبل إجراء «انتقال سياسي في سورية موحدة وديمقراطية وتحترم كل المكونات، فضلاً عن تعزيز التحركات ضد الإرهاب».
وفيما لم تعلن فرنسا حتى ساعة إعداد هذه المادة أسماء سائر المشاركين قال البيت الأبيض: إن الولايات المتحدة سيمثلها مساعد وزير الخارجية توني بلينكن.

Exit mobile version