الوطن – وكالات :
أكدت رئاسة الجمهورية ترحيب سورية بأي حلّ سياسي يحفظ سيادة الدولة ووحدة أراضيها ويحقن دماء السوريين ويحقّق مصالحهم ويقرّره الشعب السوري، مشددة في الوقت ذاته على أنه لا يمكن تنفيذ أي مبادرة أو أفكار وضمان نجاحها إلا بعد القضاء على الإرهاب.
وقالت «رئاسة الجمهورية العربية السورية» في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: وردنا خلال اليومين الماضيين العديد من الاستفسارات والتساؤلات عما صدر عن بعض أعضاء الوفد الروسي بعد لقائه الرئيس (بشار) الأسد أمس الأول من تصريحات أشارت إلى استعداد سيادته لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية مبكّرة».
وأضافت الصفحة: «وعليه يهمنا توضيح ما يلي: في إطار المبادئ العامة للدولة السورية فإن أي حلّ سياسي يحفظ سيادة الدولة ووحدة أراضيها ويحقن دماء السوريين ويحقّق مصالحهم ويقرّره الشعب السوري سيكون موضع ترحيب وتبَنٍّ من الدولة».
وتابعت الصفحة: «وأما الأفكار والمبادرات التي يتم الحديث عنها في الفترة الأخيرة وما يمكن أن يتّفق عليه السوريون مستقبلاً، فقد أكد الرئيس الأسد أكثر من مرة وفي العديد من خطاباته ولقاءاته الإعلامية.. أنه لا يمكن تنفيذ أي مبادرة أو أفكار وضمان نجاحها إلا بعد القضاء على الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع البلاد».
ونقل عضو البرلمان الروسي ألكسندر يوشينكو عن الرئيس الأسد في تصريحات له نقلتها وكالة تاس الروسية خلال لقائه مع أعضاء آخرين استعداده لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة إذا دعت الحاجة إلى ذلك.
وبعد لقاء لوفد روسي ضم شخصيات برلمانية واجتماعية استمر ساعة ونصف الساعة مع الرئيس الأسد الأحد الماضي، قال عضو البرلمان الروسي عن الحزب الشيوعي ألكسندر يوشينكو في حديث مع وكالة «تاس» الروسية للأنباء: إن الرئيس الأسد أعرب خلال اللقاء مع الوفد الروسي، عن «استعداده لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكّرة، إذا دعت الحاجة إلى ذلك».
وقال يوشينكو نقلاً عن الرئيس الأسد: إنه «مستعد لبحث إمكانية إضافة تعديل على الدستور، وإعلان إجراء انتخابات (رئاسية) وبرلمانية، وأنه مستعد كذلك، إذا ما أراد الشعب السوري لخوض الانتخابات الرئاسية».