Site icon صحيفة الوطن

خضار السويداء تعاني العطش

أكد أصحاب الآبار الزراعية الخاصة في المحافظة والتي تم حفرها لري الأراضي المزروعة بالخضار من حرمانهم حتى اللحظة من مادة المازوت لزوم تشغيل مولدات آبارهم وخاصة مع عدم وصول التيار الكهربائي إلى مزارعهم، مؤكدين أن هذه الآبار تروي مئات الدونمات المزروعة بالخضار ومعظمها بالبازلاء، ولاسيما المزارع الكائنة في منطقة قيصما.
رئيس بلدية قيصما أنور الأطرش أوضح لـ«الوطن» أن الأراضي المزروعة بمادة البازلاء التي تم حفر الآبار ضمنها تقع داخل التنظيم الزراعي ومع ذلك لم يتم تأمين مادة المازوت لأصحاب هذه الآبار، الأمر الذي أدى إلى إلحاق أذى حقيقي بمحصول البازلاء جراء العطش نظراً لما يحتاجه المحصول من الري المستمر.
وأضاف الأطرش: إن بقاء الواقع كما هو سيرمي بمحصول المزارعين في دائرة الخسائر المالية جراء لجوء المزارعين وأصحاب المزارع والآبار بهدف إنقاذ المحصول لشراء مادة المازوت من السوق السوداء وبسعر 3000 ليرة لليتر الواحد وهذا بكل تأكيد سيحمل المزارعين أعباء مالية باهظة كما سينعكس سلباً على المستهلك في حال تمت إضافة التكاليف الإضافية (أسعار المحروقات) إلى أسعار المحصول.
وأشار الأطرش إلى أن البلدية تواصلت مع اتحاد فلاحي السويداء لتأمين مادة المازوت لأصحاب الآبار وتم تلقي الوعود بتأمين نصف حاجة هذه الآبار مبدئياً على أن يتم تأمين باقي الاحتياج لاحقاً وما زال المزارعون في الانتظار.
رئيس إتحاد فلاحي السويداء معين كاسب أوضح لـ«الوطن» أن الاتحاد سيعمل على تأمين احتياج هذه الآبار من المازوت تباعاً خلال الفترة القادمة.

Exit mobile version