Site icon صحيفة الوطن

الكاظمي يوجّه بملاحقة قتلة الناشط الوزني ولندن تدعو لحماية العراقيين

وجه رئيس الحكومة العراقية، مصطفى الكاظمي، أمس الأحد، بالكشف عن قتلة الناشط إيهاب الوزني، على حين دعت السفارة البريطانية في بغداد إلى حماية العراقيين مع قرب الانتخابات.
وذكر بيان حكومي، أن «الكاظمي وجه خلال الجلسة الاعتيادية لمجلس الوزراء أجهزة وزارة الداخلية بسرعة الكشف عن قتلة الناشط المدني إيهاب جواد الوزني».
ونقل البيان عن الكاظمي قوله إن « قتلة الناشط الوزني موغلون في الجريمة، وواهم من يتصور أنهم سيفلتون من قبضة العدالة، سنلاحق القتلة ونقتص من كل مجرم سولت له نفسه العبث بالأمن العام».
وأضاف، إن «المجرمين أفلسوا من محاولات خلق الفوضى واتجهوا إلى استهداف النشطاء العزل، لكن القانون سيحاسبهم مثلما سقط آخرون في قبضة العدالة من قبل».
من جهته دان السفير البريطاني في العراق، ستيفن هيكي، مقتل الوزني، وكتب على حسابه في تويتر: « لم يؤد الإفلات من العقاب على مقتل النشطاء منذ تشرين الأول 2019 إلا إلى المزيد من القتل».
وأضاف: «هناك حاجة ملحة لاتخاذ تدابير ملموسة لمحاسبة الجناة وحماية المواطنين العراقيين أثناء استعدادهم للانتخابات المقبلة».
ولقي الناشط المدني إيهاب الوزني مصرعه في هجوم مسلح في محافظة كربلاء جنوبي العراق.
وقالت خلية الإعلام الأمني، أمس الأحد، في بيان، إن «عناصر إرهابية» أقدمت على اغتيال الوزني في شارع الحداد في المحافظة العراقية.
وذكرت الخلية في بيان لها، أن شرطة المحافظة تستنفر جهودها بحثاً عن العناصر المتورطة في الحادث.
وأوضح البيان أن شرطة المحافظة بدأت فور حدوث جريمة الاغتيال في تكوين فريق عمل مختص لجمع الأدلة والبيانات المتعلقة بالحادث.
والوزني من أبرز الناشطين في المحافظة، حيث شارك في تأسيس التنسيقيات الاحتجاجية في كربلاء، ويشارك في الاحتجاجات بشكل متواصل.
على خط مواز، كشفت قيادة العمليات المشتركة، أمس الأحد، عن جهد فني لمنع تكرار استهداف المنشآت الحيوية بطائرات مفخخة، على حين أشارت إلى أنها مستمرة في ملاحقة ومطاردة كل من يقوم بهذه الأعمال.
وقال المتحدث باسم القيادة اللواء تحسين الخفاجي لوكالة الأنباء العراقية «واع»، إن «هناك عملاً أمنياً وإمكانيات وقدرات عالية جداً بدأت العمليات المشتركة بالتباحث بشأنها مع القيادات الأمنية بمختلف مسمياتها مع تطور استخدام أسلوب الطائرات المفخخة للتنظيمات الإرهابية»، مبيناً أن «هذا العمل يتضمن تطوير قدرات وإمكانيات الجهد الفني الذي تقوم به القوات الأمنية خصوصاً الأطواق الأمنية المحيطة بالأهداف الحيوية».
وأضاف إن «استخدام أسلوب الطائرات المفخخة والقيام بإرسال هذه الطائرات إلى أهداف حيوية مهمة هو تطور آخر، ولكن هناك ما يقابل هذا التطور هو استخدام جهد فني كبير في الاستفادة والعمل على دخول الذبذبات أو الطيف الكهرومغناطيسي وكذلك الفضاء السبراني الخاص بالموجات التي تستخدمها مثل هذه الطائرات».
وتابع إن «هناك تنسيقاً وتعاوناً مع التحالف الدولي لمعرفة كيفية وصول الطائرة المفخخة إلى قاعدة عين الأسد»، لافتاً إلى «أننا مستمرون في ملاحقة ومطاردة كل من يقوم بهذه الأعمال».
وأعلنت خلية الإعلام الأمني، أمس السبت، أن طائرة مسيرة مفخخة سقطت على قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار دون خسائر.
إلى ذلك، أحبطت هيئة الحشد الشعبي، أمس الأحد، محاولة تسلل لتنظيم «داعش» الإرهابي، في جرف النصر في محافظة بابل.
وقالت الهيئة في بيان لها إن «قوة من اللواء 47 للحشد الشعبي أحبطت محاولة تسلل لـ«داعش» الإرهابي في جرف النصر شمالي بابل»، حسب موقع «السومرية نيوز» العراقي.
وتابع البيان إن «ذلك جاء بعد ما حاولت مجموعة من فلول داعش الإرهابي التسلل إلى الجرف لكن الحشد كان لهم بالمرصاد واستطاع إفشال محاولة».
وتستمر القوات الأمنية العراقية في عمليات التفتيش والتطهير وملاحقة فلول «داعش» في أنحاء البلاد، لضمان عدم عودة ظهور التنظيم وعناصره الفارين مجدداً.
وأعلن العراق، في كانون الأول 2017، تحرير كامل أراضيه من قبضة تنظيم «داعش» بعد نحو ثلاث سنوات ونصف السنة من المواجهات مع التنظيم الإرهابي الذي احتل نحو ثلث البلاد.

Exit mobile version