Site icon صحيفة الوطن

أكدت على خيار المقاومة الشعبية لتحرير سورية من الإرهاب والاحتلال … القبائل والعشائر العربية في «الجزيرة» تؤكد المشاركة الفاعلة بالانتخابات الرئاسية

أدانت القبائل والعشائر العربية في الجزيرة، أمس، الوجود غير الشرعي للاحتلالين الأميركي والتركي ومرتزقتهما، وأكدت وقوفها ودعمها المطلق للجيش العربي السوري والقيادة السورية، وشددت على خيار المقاومة الشعبية لتحرير كل الأراضي السورية من الإرهاب والاحتلال. كما أكدت دعم الاستحقاق الدستوري لانتخاب رئيس الجمهورية الذي يعبر عن خيار الشعب السوري.
وفي تصريح لـ«الوطن»، ذكر شيخ قبيلة طي محمد الفارس الطائي، أن قبيلته أصدرت بياناً لمناسبة الاستحقاق الدستوري القادم والمتمثل بالانتخابات الرئاسية التي من المقرر أن تجري في 26 أيار الجاري، وذلك بعد أن كانت أصدرت العديد من البيانات بشأن الاحتلال والمقاومة.
وقال: «البيان يتعلق بالاستحقاق الدستوري والانتخابات الرئاسية، وهذا الاستحقاق وهذه الانتخابات هي من حق الوطن».
وأضاف: إن قائد الوطن الذي وعلى مدار عشر سنوات يصارع أمواجاً عاتية، يستحق منا الوقوف معه».
وشدد الشيخ الطائي على أن من يحترم نفسه يقف مع وطنه ومع من ضحّى بشبابه من أجل هذا الوطن.
وأكد شيخ قبيلة طي، أن أبناء القبيلة سيشاركون بفاعلية وكثافة في عملية الاقتراع في الانتخابات الرئاسية، وأضاف: «الصناديق هي التي ستثبت المشاركة الفعلية والمشاركة غير الفعلية.
وأوضح الشيخ الطائي، أن قبيلته على مدى السنوات العشر الماضية مصنفة القبيلة الأكثر ولاء للوطن وستبقى الأكثر ولاء لهذا الوطن، ووقوفنا مع سيادة الرئيس لأنه يستحق أن يكون قائداً لهذه السفينة.
على خط مواز، أدانت قبيلة السادة المعامرة، في بيان، ما قامت به تركيا الأردوغانية من دعم للمجموعات الإرهابية واحتلالها للمدن السورية، مؤكدة رفضها للوجود الأميركي غير الشرعي على الأراضي السورية ودعمه المطلق لميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد»، وفرضه ما يسمى قانون «قيصر» الذي جوّع الشعب السوري وأضر باقتصاد الدولة السورية، ناهيك عن نهب خيرات المنطقة من قمح ونفط وحصار يفرضه عليها، حسبما ذكرت وكالة «سانا».
وأعلنت القبيلة دعمها المطلق للجيش العربي السوري والقيادة السورية، ودعمها للاستحقاق الدستوري لانتخاب رئيس الجمهورية الذي يعبر عن خيار الشعب السوري وحقه في اختيار من يمثله ويقود سورية إلى بر الأمان.
من جهتها، نددت قبيلة «الجحيش» العربية في بيان لها، باحتلال جزء من أراضي الجمهورية العربية السورية من قبل قوات الاحتلالين التركي والأميركي، مجددة رفضها القاطع للوجود الأجنبي اللاشرعي، ولأعمال السرقة والنهب لموارد الوطن من قمح ونفط وآثار ودعمها للمقاومة الشعبية لطرد المحتل الأجنبي، ودعت كل أبناء العشائر المنخرطين في صفوف ميليشيات «قسد» المرتهنة للاحتلال الأميركي لفك ارتباطهم بهذه العصابات.
ودعت القبيلة إلى المشاركة الفاعلة في الاستحقاق الرئاسي وانتخاب المرشح القادر على قيادة سورية وإيصالها إلى بر الأمان ويكون ضامناً لوحدة الأراضي السورية.
واستنكر شيوخ ووجهاء وأفراد قبيلة «البكارة» الوجود الأميركي غير الشرعي وما يقوم به من أعمال سرقة ونهب لخيرات البلاد وتهريبها إلى الخارج والتضييق على الأهالي في منطقة الجزيرة من خلال تسليط ميليشياتهم المسلحة للتحكم بمصائر الناس وبث الخوف والتوتر بينهم.
ودعا أبناء القبيلة المجتمع الدولي والأمم المتحدة لتطبيق الشرعية الدولية والإسراع في طرد الاحتلالين الأميركي والتركي لكونهما السبب الرئيس لعدم استقرار المنطقة، مؤكدين على خيار المقاومة الشعبية لتحرير كل الأراضي السورية من دنس الإرهاب والاحتلال ولاسيما أننا مقبلون على إتمام الاستحقاق الرئاسي والمشاركة الفاعلة فيه.
من جهتها أدانت عشيرة «الصبح» من قبيلة «الجبور» الجرائم ضد الإنسانية التي يقوم بها الاحتلالان الأميركي والتركي من نهب وسرقة لمقدرات الشعب والثروات الوطنية من قمح ونفط وانتهاكات مستمرة تمارس على الأهالي بقصد إرهابهم وبث الخوف في نفوسهم ودفعهم لترك ممتلكاتهم، داعية المجتمع الدولي لكبح جماح المحتلين التركي والأميركي والضغط لإخراجهما من الأراضي السورية ومواصلة الوقوف إلى جانب الجيش العربي السوري في معركته ضد الإرهابيين والمرتزقة.
كما دعت عشيرة «البو خطاب» من قبيلة «الجبور» في بيان لها كل من يتعاون مع المحتل الأميركي من الأحزاب والميليشيات للعودة إلى جادة الصواب والوقوف إلى جانب الوطن ولاسيما أننا مقبلون على مرحلة جديدة لإعلان النصر النهائي على كل أشكال التآمر والإرهاب مع التأكيد على متانة العلاقة الأخوية والعيش المشترك بين كل مكونات وأطياف المجتمع السوري.
وجددت عشيرة «المحاسن» من قبيلة «الجبور» تأكيدها أنها ستشارك بشكل فعّال في الانتخابات الرئاسية في سورية التي انتصرت على الإرهاب وسطّر أبطالها أروع ملاحم التضحية، مشددة على أن كل من يتعاون مع الاحتلال خائن لسورية وشعبها ويجب عليه فك ارتباطه معه والوقوف إلى جانب وطنه.

Exit mobile version