Site icon صحيفة الوطن

مدى الخوف يتسع والمستوطنون الإسرائيليون حبيسو المنازل

قالت «القناة 12» الإسرائيلية: إن «الإسرائيليين لا يشعرون بالأمان في أعقاب الاشتباكات في المدن المختلطة بين اليهود والعرب»، مشيرة إلى زيادة الطلب على وسائل الحماية الشخصية.
وأضافت القناة إن الاشتباكات التي تحدث في المدن المعنية تثير مخاوف الجمهور الإسرائيلي، كما أن الطلب المتزايد على وسائل الحماية التي لا تتطلب رخصة «محسوس جيداً على الرفوف»، في إشارة إلى فقدان هذه الوسائل من المتاجر.
وحسب القناة نفسها فإنه «بسبب تأثير الاضطرابات، يوجد نقص في رذاذ الفلفل، والهراوات القابلة للطي في المتاجر»، حيث أدّت الاضطرابات التي حدثت في الأيام الأخيرة إلى قيام العديد من السكان بتخزين وسائل الحماية الشخصية.
ولفتت إلى أن «سكان المدن المختلطة في اللد ويافا وحيفا وغيرها من التجمعات يشعرون بقلق من احتمال حرق المتاجر، أو أعمال التخريب والعنف التي قد تطولها، وهم يبحثون الآن عن وسائل أخرى لحماية أنفسهم. لكن الطلب يتجاوز العرض، وبات البائعون يعانون نقصاً في وسائل الدفاع عن النفس التي لا تحتاج إلى ترخيص».
وأوضحت أنه ولهذا السبب يختار الكثيرون اللجوء إلى سوق جديد نشأ هو «السوق السوداء» لشراء وسائل الحماية عبر تطبيق «تلغرام».
وفي الوقت نفسه، يتزايد الطلب على دروس تعلم القتال البدني، حيث ارتفع هذا الطلب في الأسابيع الأخيرة بشكل كبير جداً، وأغلب الناس تطلب شراء عصي قابلة للطي، أو قطعة سلاح أخرى لا تحتاج إلى ترخيص.
إلى ذلك، قالت وسائل إعلام إسرائيلية: إن سكان مستوطنة «موريشت»، المقامة في منطقة الجليل الأسفل، محاصرون منذ 4 أيام في بيوتهم «خوفاً من العرب».
وكتبت تشين جرانزر ناحمياس إحدى سكان المستوطنة، في حسابها على «تويتر»: «نحن في مستوطنة موريشيت في الجليل محاصرون منذ 4 أيام، لا يسمح لنا بمغادرة المنازل، في حين تحتفل جميع القرى العربية من حولنا بالعيد، وتخرج وتثور عند التقاطعات المؤدية إلى المستوطنة».
وتابعت «أُمِرنا بالعودة إلى المنزل بحلول الخامسة مساءً، يقول رئيس المجلس إن هذه سياسة الشرطة، وليس هناك ما نفعله. نحن نجلس في المنازل وننتظر»، منتقدة الشرطة الصهيونية، بسبب «عجزها المخزي».

Exit mobile version