Site icon صحيفة الوطن

فعاليات حماة: المشاركة بالانتخابات لبناء سورية الحديثة

بيَّنت فعاليات مجتمعية من حماة، أن مشاركتها بالانتخابات الرئاسية في 26 الشهر الجاري، تسهم في بناء سورية الحديثة، وهي رسالة لكل من يريد أن يسمع أن السيادة السورية خط أحمر، وأنها بعضٌ من الوفاء لدماء الشهداء الأبرار، وبيَّنَ عدد من طلاب كليتي الهندسة المعمارية والزراعية بجامعة حماة – ومقرهما بمدينة سلمية – أن مشاركتهم بالاستحقاق الرئاسي بموعده المحدد، ستكون الرد الأمثل على أعداء الوطن الذين منعوا السوريين بالخارج من انتخاب رئيس لبلدهم.
ولفتوا إلى أنهم سيدلون بأصواتهم للمرشح الذي ينتهج «الأمل والعمل» في بناء سورية المتجددة.
أمير قبيلة الموالي في سورية محمد عزو الباشا، قال لـ«الوطن»: إن المشاركة في الانتخابات حق وواجب وطني، مبيناً أن المشاركة في العملية الانتخابية تجسيد لممارسة الحق الديمقراطي، والإقبال إلى مراكز الانتخابات له أهمية كبيرة واقعياً ودستورياً وشرعياً، يعكس مدى المواطنة الفعّالة ويعزّز الدّيمقراطيّة الشعبية.
ودعا أبناء قبيلته وكل العشائر والمواطنين الشرفاء للمشاركة في إنجاح هذا الاستحقاق، لكونه يسهم في بناء سورية المتجددة.
وأكد أنه من الداعمين لانتخاب المرشح بشار الأسد رئيساً للجمهورية العربية السورية مضيفاً: هو خيارنا الوحيد الذي صمد وانتصر، ونحن نؤيد حملة «الأمل بالعمل».
المدير العام للهيئة العامة لمشفى حماة الوطني الدكتور سليم خلوف، بيَّن لـ«الوطن» أن المشاركة في الانتخابات في ظل الظروف الدقيقة التي يمر بها بلدنا الغالي، لا تقل أهمية عن المشاركة في ساحات القتال ضد الإرهاب.
وقال: نعلم جميعاً أن حرية الوطن وكرامته وسيادته ثوابت لا تتجزأ، لذلك سيمضي السوريون في السادس والعشرين من الشهر الجاري لمراكز الاقتراع لانتخاب رئيس الجمهورية الذي يلبي تطلعاتهم، وكأني بلسان حال الجميع يقول: نعم لمن قاد سفينة الوطن إلى بر الأمان.
المدير العام للمؤسسة العامة لمياه الشرب بحماة مطيع عبشي بيَّن أن الاستحقاق الرئاسي في موعده هو صون للدستور وحق وواجب وطني، وحفاظ على سيادة سورية وكرامتها.
وقال: سنشارك جميعاً في هذه الانتخابات، لأننا أبناء هذا الوطن الذي تعلمنا في مدارسه وجامعاته مجاناً، والتصويت هو سلوك وطني ومشاركة حقيقية في بناء مستقبل هذا الوطن.
وبيَّن العديد من المواطنين من أبناء مدينة السقيلبية لـ«الوطن» أن مشاركتهم بالاستحقاق الرئاسي، ستكون كثيفة ومعبِّرةً عن محبتهم لوطنهم الذي تحدى الإرهاب وقاومه وانتصر عليه.

Exit mobile version