رحمون لـ«الوطن»: إمكانات واسعة تحت تصرف اللجنة القضائية العليا … سورية جاهزة لانتخابات رئاسة الجمهورية يوم الأربعاء … أمين سر مجلس الشعب: وفد برلماني عراقي يصل اليوم دمشق لمواكبة الانتخابات
| محمد منار حميجو
أكد رئيس اللجنة القضائية الفرعية الخاصة بوزارة الدفاع حسام الدين رحمون أن التحضيرات والمستلزمات الخاصة بالعملية الانتخابية من صناديق الاقتراع والظروف الخاصة بعملية الاقتراع والحبر السري وغيرها من المستلزمات اللوجستية أصبحت جاهزة في كل المحافظات.
وفي تصريح لـ«الوطن» أشار رحمون إلى أن الإمكانات الموضوعة تحت تصرف اللجنة القضائية العليا واسعة لتأمين كل الوسائل المادية لإنجاح العملية الانتخابية.
ولفت إلى أنه تم وضع معايير أساسية لاختيار المراكز الانتخابية فتم التأكيد على تعقيم مراكز الانتخابات للوقاية من انتشار فيروس كورونا باعتبار أن اللجان الانتخابية سوف تكون موجودة في المراكز لساعات طويلة إضافة إلى توافد الناخبين إليها وبالتالي يجب أن تتوافر في المركز شروط السلامة العامة.
وبيّن رحمون أنه تمت مراعاة بأن تكون المراكز واسعة حتى لا يكون هناك اكتظاظ من قبل الناخبين وخصوصاً في ظل وجود جائحة كوفيد 19 وبالتالي المحافظة على الناحية الصحية والتباعد الاجتماعي لأن الناخب من حقه أن يدخل إلى مركز الانتخاب ويدلي بصوته وهو مرتاح.
وأكد أن هناك تعليمات إلى اللجان الانتخابية المسؤولة عن المراكز بتنفيذ التباعد الاجتماعي وألا يكون هناك اكتظاظ في المراكز، لافتاً إلى أن رئيس المركز لديه صلاحيات باتخاذ القرارات التي يراها مناسبة لتوافر شروط السلامة العامة بعد تقديره للظرف على أرض الواقع.
رحمون قال: كما راعينا التوزيع الديموغرافي للسكان في توزيع المراكز الانتخابية بالتنسيق مع الجهات الإدارية المختصة وذلك بأن تكون المراكز موزعة على كافة الأراضي السورية، مشيراً إلى أن الناخب من حقه أن يكون المركز قريباً على سكنه وعمله حتى يمارس حقه الانتخابي.
وأضاف رحمون: كما راعينا مسألة سهولة الوصول إلى المراكز حتى لذوي الاحتياجات الخاصة، مشيراً إلى أنه تم العمل على زيادة عدد المراكز مع سهولة الوصول إليها، وأن تكون واسعة إضافة إلى انتقاء أعضاء كفوءين في اللجان الانتخابية ولديهم خبرة في هذا الموضوع.
وأكد أنه تم الرجوع إلى تجربة العام الماضي في مرحلة انتخابات مجلس الشعب لتفادي بعض الثغرات باعتبار أن كل عمل من الممكن أن يوجد فيه شخص يكون عرضة لخطأ معين باعتبار أنه لا أحد معصوماً عن ذلك، مشيراً إلى أن هناك تنسيقاً بين اللجان القضائية الفرعية في المحافظات لكون سورية تعتبر دائرة انتخابية واحدة في انتخابات رئاسة الجمهورية.
وفيما يتعلق بموضوع الدعاية الانتخابية أوضح رحمون أن الدعاية الانتخابية متاحة لكافة المرشحين على قدم المساواة شريطة أن تراعي البرامج الانتخابية الوحدة الوطنية ولا تضمن إشارات لجغرافيا أو أقلية معينة، كما أنه يجب عدم التجريح بالمرشح الآخر وهنا يأتي دور القضاء في التدقيق في برامج المرشحين الانتخابية.
وأكد أنه لا يوجد سقف للإنفاق المالي للانتخابات لكن يجب أن يكون ذات تمويل داخلي وليس خارجياً ولا أجنبياً والأهم من ذلك بأن يكون مشروعاً لا يوجد فيه أي شبهة باعتبار أن العملية الانتخابية هي عملية دستورية وقانونية لذلك جميع عناصرها ومكوناتها يجب أن تكون تحت هذا العنوان.
وفيما يتعلق بموضوع الانتخابات في السفارات التي جرت الخميس الماضي أكد رحمون أن المشكلة الوحيدة التي واجهت العملية الانتخابية محاولة بعض الدول منع الناخبين السوريين من الوصول إلى مراكز الاقتراع في السفارات، موضحاً أن الانتخابات حق طبيعي للمواطنين ما لم يوجد مانع قانوني يمنعه من الانتخاب.
من جهته أكد رئيس اللجنة القضائية في محافظة الحسكة أيلي ميرو أن بلغ عدد المراكز الانتخابية في محافظة الحسكة 157 مركزاً موزعة بين مدينتي الحسكة والقامشلي وريفها.
من جهته كشف أمين سر مجلس الشعب سلوم السلوم أنه اليوم يصل دمشق وفد عراقي مؤلف من تسعة نواب لمواكبة العملية الانتخابية، مشيراً إلى أن الوفد الأبخازي وصل الأسبوع الماضي برفقة الرئيس الأبخازي خلال زيارته إلى سورية.
وفي تصريح لـ«الوطن» أكد السلوم أن البرلمانيين الروسي والإيراني أكدا مشاركتهما في مواكبة العملية الانتخابية