بينّ عضو غرفة صناعة دمشق عاطف طيفور أن بعض الدول الغربية والإقليمية تعتقد أن الانتخابات الرئاسية السورية هي مجرد مراسم روتينية واقتراع بالصناديق وغرفة سرية لاختيار مرشح، والبعض يطالب برقابة دولية وتغطية إعلامية عالمية.
بينما يتجاهل الجميع أن السوريين انتخبوا منذ عقود وبايعوا بالدم، واليوم كل استحقاق دستوري دوري هو تجديد للبيعة وتأكيد للولاء.
مضيفاً إن جميع الدول يتجاهلون أن السوريين ينتخبون بالدم الحي وبالعلن وأمام شاشات الإعلام الغربي والعربي والوطني يومياً من خلال تضحياتهم بأرواحهم لتحرير أرضهم من كل معتدٍ، ويتجاهل الجميع أن السوريين ينتخبون يومياً بصمودهم أمام العقوبات والحصار والضغط الاقتصادي والمعيشي، ويتجاهل الجميع أن السوريين ينتخبون يومياً عبر مقاومتهم وعندما تكون قبلتهم القدس أولى القبلتين.
مؤكداً أن المواطن السوري وعبر عقود وخلال تجارب دورية أثبت للعالم أنه ينتخب بدمه وروحه وليس عبر ورقيات وظرف مختوم.
مضيفاً إن ما حدث يوم الانتخابات في دول الاغتراب كان رداً صاعقاً للجميع، بعض الدول خبثها أرشدها، وكانت تعلم مسبقاً أن أمامها طوفاناً بشرياً ولذلك أغلقت الأبواب أمام أي نوع من الانتخابات، وبعض الدول غباؤها وغرورها أسقطاها بفتح الانتخابات أمام الجميع لتثبت أن السوري لن ينتخب ووقعت بالفخ أمام الحشود، وبعض الدول مشكورة جهودها وتضامنها حيث بادرت بالتنسيق المسبق لإتمام هذا العرس الديمقراطي.
مشدداً على أن الجميع يعلم بأن السوري عندما يصرخ بالروح والدم، فهذا ليس شعاراً، وإنما أفعال وهذه الصرخة صادرة من الأعماق.