Site icon صحيفة الوطن

اللجان الانتخابية بمحردة والغاب تؤدي اليمين القانونية

أدى رؤساء وأعضاء لجان المراكز الانتخابية، في محردة والغاب، صباح أمس أمام محافظ حماة محمد طارق كريشاتي اليمين القانونية بموجب أحكام قانون الانتخابات العامة رقم 5 للعام 2014.
ودعا المحافظ رؤساء المراكز الانتخابية وأعضاء اللجان للتحلي بالشفافية وحسن استقبال الناخبين، والاتصال بلجنة الطوارئ المركزية بالمحافظة عند حدوث أي طارئ لاتخاذ الإجراءات المناسبة.
وأوضح أن المحافظة أمست على جهوزية تامة للعملية الانتخابية بموعدها المحدد.
وقد شدد رئيس اللجنة القضائية الفرعية للانتخابات القاضي المستشار عزيز إبراهيم على ضرورة أن تكون اللجان الانتخابية على مسافة واحدة من جميع المرشحين، لإنجاز استحقاق رئاسي شفاف ونزيه.
وبيَّنت فعاليات شعبية بحماة لـ«الوطن» أن إنجاز الاستحقاق الرئاسي بموعده الدستوري، في السادس والعشرين من الشهر الجاري، هو رسالة حضارية يوجهها السوريون للعالم أجمع، عنوانها «التمسك بالوحدة الوطنية، والحرص على وطن جميل يتطلع لمستقبل زاه ومشرق».
وأوضحت أن المشاركة بالانتخابات الرئاسية، رد أمثل على أعداء سورية، بأن السوريين يمتلكون قرارهم الحر، والقدرة على بناء مستقبل وطنهم بأيديهم وطاقاتهم الخلاقة، وأنهم أصحاب سيادة وعز.
فقد بيَّنَ شيخ عشيرة البوحسن «قبيلة الحديدين» الشيخ نواف طراد الشامان أن يوم الانتخابات الرئاسية، هو يوم وطني بامتياز، يتجلى فيه الجانب الحضاري للشعب السوري.
وأوضح أن سورية التي انتصرت على الإرهاب تأبى إلا أن تستكمل نصرها باستحقاق رئاسي يعزز مفهوم الديمقراطية بين أبنائها.
وأشار إلى أن أبناء العشيرة ينتظرون بفارغ الصبر يوم الاستحقاق الرئاسي ليعبروا عن التماسك الوطني وتأييدهم لهذا الاستحقاق السيادي.
مؤكداً دعمه للقائد الرمز بشار الأسد الذي صمد وقاوم وانتصر على الإرهاب.
على حين بيَّنَ رئيس قسم الجراحة العصبية بمشفى حماة الوطني، الدكتور وردان تامر أن الانتخابات الرئاسية السورية حق دستوري للمواطنين، وأن 26 أيار هو يوم مفصلي بتاريخ سورية المعاصر حيث يثبت فيه السوريون للعالم وحدتهم، وصمودهم الأسطوري الذي تحدى كل إرهاب العالم وداعميه ومنفذيه.
وأوضح أن التوجه إلى صناديق الاقتراع هو تعبير عن ذلك التحدي لكل من لا يريد الخير لهذا الوطن المتعافي من الحرب، وأن ممارسة الحق الانتخابي بانتخاب رئيس للجمهورية يجسد قيمنا الوطنية العليا وإرادتنا الحرة.
رئيسة فرع اتحاد الصحفيين بحماة زينت وردة، بيَّنَت لـ «الوطن» أن الانتخابات الرئاسية، ليست حدثاً سياسياً عادياً في حياة سورية، وإنما هي بوابة جديدة للمضي بسورية نحو مرحلة جديدة من البناء والإعمار بسواعد جميع أبنائها الشرفاء، الغيارى على مستقبلها.
وأوضحت أن الصحفيين بالمحافظة سيشاركون بالانتخابات كباقي فئات الشعب، ليؤدوا واجبهم تجاه وطنهم وليختاروا مرشحهم، الذي يشجع الإعلام الوطني بشقيه العام والخاص، على التعبير عن هموم المواطن وقضايا الوطن، وكشف الخلل ليكون الوطن أحلى وتقديم الخدمات لمواطنيه أفضل.
وبيَّنَ مواطنون من مدينة محردة لـ«الوطن» أن مشاركتهم بالانتخابات الرئاسية هي رد الجميل للوطن الذي يقدسون ترابه والذي دافعوا عنه بالدم وقدموا شهداء قرباناً لسيادته وعزته، كي يظل سيداً وعزيزاً على الإرهاب والإرهابيين.
وأكدوا أنهم سيختارون المرشح الذي قاوم الإرهاب وحمى وجودهم من ظلام الإرهابيين الداكن.

Exit mobile version