Site icon صحيفة الوطن

رياضيو الحسكة: الاستحقاق الدستوري هو الضمانة الحقيقية والمطلوبة للسوريين جميعاً نحو المرحلة المقبلة بقيادة مرشحهم بشار الأسد

أكد رياضيو الحسكة أن الاستحقاق الدستوري لانتخاب رئيس للجمهورية العربية السورية، هو العنوان والمضمون للمرحلة المقبلة الجديدة والضمان اللازم والأمل المطلوب نحو الطموح الذي ينشدونه لبناء سورية جديدة، سورية المستقبل الذي تصدت للإرهاب العالمي وأدواته ومشغليه على مدار السنوات العشر الماضية، ورأوا في انتخابهم للرئيس بشار الأسد الضمانة الحقيقية التي زرعت في نفوسهم الأمل والمحرك الوحيد لطموحاتهم وآمالهم نحو تحقيق أهدافهم المنشودة كرياضيين من نسيج هذا الوطن بكل فعالياته الإنتاجية وفي مختلف المواقع.

«الوطن» استطلعت آراء الرياضيين وسجلت الانطباعات التالية:

مرحلة جديدة

رأى الخبرة الكروية والقيادي الرياضي الأسبق أديب جبور، أن الاستحقاق الرئاسي هو عنوان لمرحلة جديدة في حياة مستقبل سورية، مشيراً إلى المؤقت الزمني لعملية الانتخابات الرئاسية بعد مرور عشر سنوات على عمر الحرب التي فرضها أعداء سورية على سورية، الذي يجسد استمرار المؤسسات الدستورية السورية، ويحمل الأمل بمستقبل أفضل، مبيناً أن الضامن الوحيد لنجاح البلد هو الرئيس بشار حافظ الأسد، الذي ضمن لشعبه الحماية والرعاية وحفظ الكرامة وصان الأرض والعرض والشرف، وهو القائد التاريخي الذي لم يأبه في يوم من الأيام لأي إملاء خارجي، وأن هذه المواقف الشريفة كانت ضريبتها هذه الحرب الكونية التي شُنّت على سورية، مشيراً إلى أن الواقع الحالي في ظل الحصار الاقتصادي على سورية بكل تداعياته يلقي عليهم كمغتربين ورياضيين ومواطنين واجب الوقوف خلف الرئيس بشار الأسد.

وأكد نجم الكرة السورية الأسبق الكابتن نبيل نانو أن الرياضيين هم الرقم الصعب في معادلة اليوم، وأنهم لن يقبلوا إلا أن يكونوا كذلك، وأن دورهم اليوم في الاستحقاق الدستوري يأتي من ضمن أولويات التزامهم ووفائهم الوطني المطلق خلف القائد التاريخي بشار الأسد عنوان ومضمون سورية الوطن والمواطن، فلا خيارات لديهم اليوم التي تمليها عليهم إرادتهم الوطنية إلا منح الثقة لمرشحهم الدكتور بشار الأسد.

الوفاء المتبادل

وقال خبرتنا التحكيمية والكروية الجزراوية الكابتن إبراهيم عكلة: إن انتخاب الرئيس بشار الأسد هو التعبير الحقيقي للوفاء المتبادل بين الشعب والقائد، مؤكداً أن الرياضيين كان لهم الكلمة الفصل في اكتمال أضلاع حالة الولاء والانتماء الوطني، واليوم هو دورهم في انتخاب من يرونه مناسباً وضمانة للأمن والأمان في البلاد في شخص الرئيس التاريخي بشار الأسد.

وبيّن خبرتنا الكروية والإدارية وأقدم إعلامي رياضي في محافظة الحسكة الكابتن سعيد فرجو، أننا نعيش هذه الأيام أعراساً وطنية لتجديد الثقة بالثقة والوفاء بالوفاء ومبادلة الحب بالحب للقائد التاريخي والحكيم الصامد والصابر والشجاع الدكتور بشار الأسد، وأننا نقول بملء إرادتنا وبكل محبة إن ثقتنا بك يا سيدي الرئيس قبل أصواتنا يا قائدنا الرمز، لأنك الأمل وبقيادتك الحكيمة سيتعافى الوطن الغالي.

الضمانة الحقيقية

أكد الخبرة الإدارية والكروية الجهادية المخضرم الكابتن فؤاد القس أن الاستحقاق الدستوري لانتخاب من يراه الرياضيون مناسباً، يتجسد بربان هذا الوطن الصابر والمقاوم في وجه الأعاصير التي أرادت تدميره والنيل منه، والذين وجدوا في شخص الدكتور بشار الأسد ليكون الضمانة الحقيقية في البلاد، مبيناً أن خياراتهم كانت ولا تزال ثابتة والتي وجدوها راسخة وثابتة في شخص مرشحهم الأوحد الرئيس بشار حافظ الأسد الأمل القادم للسوريين جميعاً في مختلف مواقعهم الإنتاجية.

وقال نجم الكرة السورية والجهادية السابق الكابتن روميو إسكندر: إننا مع الاستحقاق الدستوري الوطني، لانتخاب سورية الواحدة الموحدة بحدودها الطبيعية، وإننا كرياضيين مغتربين وجدنا في شخص الرئيس بشار الأسد الضمانة المطلقة والحقيقية لتحقيق الأمن والأمان لسورية بأكملها، مطالباً الرياضيين بأخذ دورهم اليوم في ممارسة حقهم الانتخابي، الذي سيجدونه حتماً في شخص الرئيس بشار الأسد، لإعادة بناء وإعمار سورية التي ستعود بفضل قيادته أفضل من ذي قبل وبكل جوانب الحياة التي يطمح إليها ويريدها المواطن.

وقفة مع الذات

وبيّن المدرب الوطني والجزراوي العتيق بكرة اليد الكابتن كرم خليل، أن هذه الأيام الخالدة التي يعيشها الرياضيون هي وقفة مع الذات، التي ينبغي أن تكون صادقة ومميزة في التعامل من الرياضيين أنفسهم مع الاستحقاق الرئاسي لتأسيس مرحلة جديدة، عنوانها ومضمونها الدكتور بشار الأسد لأنه هو المحرك الأساس لنا والدافع لطموحاتنا، وبدورنا نحن اليوم نأتي لنستمر مع ما بدأناه ولتطبيقه قولاً وفعلاً وممارسة في صناديق الانتخاب بكل جوارحنا لتحقيق شعار مرشحنا الأوحد «الأمل بالعمل» الرئيس بشار الأسد والسير من خلاله على نهج القائد الخالد المؤسس حافظ الأسد.

وأكد رئيس نادي الجهاد الرياضي الدكتور ريبر مسوّر، أن كوادر وجماهير نادي الجهاد الرياضي في مدينة القامشلي وسورية وبلدان المهجر تثمن وتبارك ترشيح قائد الوطن الرئيس بشار الأسد، وأنها ستظل وفية وباقية على العهد، وعلى موعد مع يوم الاستحقاق الرئاسي الذي سيكون بالنسبة لها اليوم الموعود بالانتصار على جميع أشكال الإرهاب، وهو يوم العرس الوطني بامتياز لجميع الشرفاء والوطنيين خلف القيادة الحكيمة للدكتور بشار الأسد الخيار الأمثل لهذا الوطن الأم سورية الذي هو لكل أبنائه.

بارقة أمل

وقال رئيس اللجنة الفنية الفرعية لكرة القدم المدرب الوطني أحمد الصالح: إن الرئيس بشار الأسد هو خيار الرياضيين وهذا الخيار ليس وليد المصادفة، بل هو حالة تراكمية وطنية وبرهان ساطع لدى جميع كوادر وأبناء اللعبة، الذين يرون في شخص مرشحهم الأوحد بشار الأسد بارقة الأمل نحو بناء الرياضة بشكل خاص وجميع مؤسسات الوطن بشكل عام، مبيناً أن انتخاب الرئيس بشار الأسد هو انتخاب لسورية، سورية التاريخ والحضارة والإنسان نحو غد كروي ورياضي مشرق بفضل قيادته التي هي خيارنا الأوحد.

وبيّن المدرب الوطني الكابتن مصعب محمد، أن تأكيد الرياضيين اليوم على انتخاب الرئيس بشار الأسد يوازي حالة الانتماء للوطن الحبيب سورية، مؤكداً أن أصواتنا نحن الرياضيين تأتي تأييداً للاستحقاق الرئاسي، الذي يشكل المدخل الرئيس لوحدة سورية وسيادتها والمنعطف المهم في حياة الوطن والشعب العربي السوري نحو الاستقرار والأمن والسلام بقيادة الرئيس بشار الأسد خيار الرياضيين الأبرز وكلمتهم الأولى والأخيرة.

كلنا معك

بيّن عضو لجنة اللاعبين المحترفين السوريين في أوروبا الكابتن شكري قومي، إيمان وقناعة الرياضيين بحكمة الرئيس بشار الأسد، التي صمدت وتصدت لأعتى وأعنف وأشرس حرب كونية ألمّت بالوطن الأم سورية، سورية التي احتضنت الرياضيين ونمّت مواهبتهم وإمكاناتهم وحققوا من خلالها النتائج، والإبداع في مختلف المحافل الرياضية على الرغم من الإمكانات المتواضعة، واستطاع الرياضيون أن يصلوا إلى أعلى المستويات. وانطلاقاً من ذلك ها نحن نقولها بصوت واحد نحن معك يا سيادة الرئيس وكلنا إيمان أن حكمتك وصبرك هما اللذان سيقودان سورية إلى بر الأمان، وستعود بسواعد أبنائها لتكون القلب النابض في خريطة العالم.

وقال بطلنا الدولي بلعبة الكيك بوكسينغ الكابتن سلمان عيسى: أنا كواحد من الرياضيين في الجمهورية العربية السورية، أعرف وأعي ما يعنيه الاستحقاق الانتخابي الرئاسي من خلال تكريم القيادة للرياضيين، كما أنني كبطل سوري استطعت أن أرفع علم بلادي في مختلف المحافل الرياضية الدولية، وأعتز وأفتخر بأني سأدلي بصوتي معبراً عن مدى حبي واحترامي للقائد المفدى بشار حافظ الأسد الذي رعاني وكرمني كأحد الأبطال الذين رفعوا علم بلادهم في بطولات آسيا وهذا مفخرة لنا كرياضيين بأن الرئيس بشار الأسد يرعى الرياضيين بكل محبة وإخلاص، وهذا الشيء قل نظيره في بلدن أخرى وأنا كشخص لا يكفي أن أنتخب سيادة الرئيس بل مفخرة لي بأن أفديه بالدم.

واجب وطني

أكد لاعبنا الدولي السابق الكابتن جومرد موسى أن الرياضيين جميعاً وكواجب وطني ملحّ، يتابعون محبتهم ووفاءهم ودعمهم لسيادة الرئيس بشار الأسد، رغم البعد عن أرضنا سورية الحبيبة، وهذا الاستحقاق الرئاسي واجب على كل أبناء الوطن وعلى رأسهم الرياضيون الذين ينبغي عليهم أن يعلنوا وفاءهم وولاءهم المطلق أمام صناديق الانتخاب لمن دعم وقدّم واحتضن قطاع الرياضة والرياضيين بشكل منقطع النظير.

وبيّن إداري نادي الجزيرة الأسبق عبد الحكيم السلطان أن الوطن الأم سورية يمر في هذه الأيام المباركة بأهم استحقاق واختبار وطني من طرف أبنائها نحوها، وهذا الاستحقاق هو الاستحقاق الأسمى والأرقى والواجب الوطني من جانب أبنائها تجاه رمز وطنهم الرئيس بشار الأسد، وأنا أرى في الاستحقاق الرئاسي أنه عنوان التطلع إلى مستقبل سورية ونحو غد أفضل لبناء وإعمار سورية الحضارة والتاريخ، والنصر المؤزر قادم بإذن الله، وها نحن اليوم يجب علينا أن نحدد خيارانا ونحسم ونقرر مستقبلنا من داخل أرض سورية ودمشق الياسمين التي لطالما فاض ترابها بدماء الشهداء الذين دافعوا عن كرامة الشعب السوري، لكي يبقى قرار سورية السيادي المستقل بإجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها المحدد من شرعية حق الدستوري وأحقيته الوطنية.

Exit mobile version