Site icon صحيفة الوطن

ارتفاع إصابات «كورونا» في مناطق سيطرة الإرهابيين والاحتلال التركي بإدلب

تشهد مناطق سيطرة التنظيمات الإرهابية، والاحتلال التركي، في محافظة إدلب، ارتفاعاً ملحوظاً في أعداد الإصابات الجديدة المسجلة بفيروس «كورونا».
وحذّر عاملون في «القطاع الصحي» التابع للتنظيمات الإرهابية في مناطق شمال غرب سورية، من احتمال ازدياد الإصابات بفيروس «كورونا»، على الرغم من وصول دفعة من اللقاحات من «منظمة الصحة العالمية» والتي قدرت بنحو 53 ألف جرعة كدفعة أولى، وذلك حسبما ذكرت مواقع إلكترونية معارضة.
وبلغ عدد الإصابات المسجلة بـ»كورونا» في مناطق سيطرة التنظيمات الإرهابية والاحتلال التركي في إدلب، أكثر من 22 ألف إصابة مؤكدة، من بينها 665 حالة وفاة، وأكثر من 20 ألف حالة شفاء، حسب بيانات صحية تابعة للتنظيمات الإرهابية موالية للنظام التركي.
وبين من يسمى مدير البرامج الصحية المجتمعية، فيما يسمى «وزارة الصحة» في «الحكومة المؤقتة» المزعومة التابعة للنظام التركي رامي كلزي، أن السبب الرئيس لعودة ارتفاع معدل الإصابات بفيروس «كورونا»، هو تزايد الإصابات في منطقتي رأس العين المحتلة بريف محافظة الحسكة، وتل أبيض المحتلة بريف محافظة الرقة، اللتين تعانيان من غياب خدمات مكافحة وباء «كورونا»، إضافة إلى عدم التزام السكان بالإجراءات الوقائية من الفيروس.
وأشار كلزي إلى أن بؤرة الانتشار الجديدة تتركز في رأس العين وتل أبيض، ومن ثم منطقة عفرين المحتلة بريف محافظة حلب، وهي المناطق الأكثر فقراً بالخدمات الصحية المتعلقة بمكافحة «كورونا».
وأوضح كلزي، أن مناطق سيطرة التنظيمات الإرهابية والاحتلال التركي دخلت في الموجة الثانية من الوباء، وأن أعداد المصابين ستستمر بالارتفاع، مشيراً إلى تلقيح نحو 12 ألف شخص مما يسمى «الكوادر الصحية» و«العاملون الإنسانيون» التابعون لإمرة التنظيمات الإرهابية، وأن الحملة ستستمر لحين توزيع 53 ألف جرعة حتى منتصف الشهر المقبل.
وبيّن، أنه تم إعداد مخبرين إضافيين ومشفيي عزل إضافيين ومحطة لتوليد الأوكسجين، وسيتم توزيع نحو 830 ألف جرعة حتى نهاية العام الجاري.
ويبلغ في تلك المناطق عدد مراكز العزل للحالات المتوسطة والخفيفة 23 مركزاً مع 10 مراكز إضافية على حالة التأهب، على حين يبلغ عدد مشافي العزل للحالات الشديدة والشديدة جداً تسعة مشاف، حسب «المؤقتة».
وتصل القدرة الاستيعابية للمشافي إلى 340 سرير أجنحة، و145 سرير عناية مشددة، و135 جهاز تنفس اصطناعي، وفق «المؤقتة».
بدوره أكد ما يسمى منسق شبكة الإنذار المبكر والاستجابة في شمال حلب المدعو، محمد الصالح، أن مناطق شمال غرب سورية ومنذ بداية الشهر الجاري تشهد ازدياداً بأعداد حالات الإصابة بفيروس «كورونا»، حسب المواقع.
وأشار إلى اكتشاف أول إصابة بالسلالة البريطانية في مدينة عفرين في السادس من نيسان الماضي، موضحاً أن المنطقة تفتقر لإمكانات التنميط الفيروسي لتحديد السلالات.
وتسلّمت مناطق سيطرة التنظيمات الإرهابية والاحتلال التركي في محافظة إدلب في الـ21 من الشهر الماضي أول دفعة من لقاح أسترازنيكا المضاد لفيروس «كورونا» عبر برنامج كوفاكس.
وتتضمّن الدفعة الأولى نحو 53.800 جرعة، وفق ما أوضح المسؤول من مكتب «منظمة الصحة العالمية» محمود ضاهر.

Exit mobile version