«صيانة الدستور» أعلنت أهلية سبعة.. وأبرز المستبعدين لاريجاني ونجاد وجهانغيري … الإعلان عن القائمة النهائية لمرشحي الانتخابات الرئاسية الإيرانية

أعلنت لجنة الانتخابات في إيران أسماء 7 مرشحين، أكد مجلس صيانة الدستور أهليتهم لخوض الانتخابات الرئاسية في البلاد.
واستبعد المجلس صيانة الدستور الذي تعود له صلاحية منح المرشحين أهلية خوض الانتخابات المقررة دورتها الأولى في 18 حزيران المقبل، شخصيات بارزة مثل الرئيس السابق لمجلس الشورى المحافظ المعتدل علي لاريجاني والرئيس السابق للجمهورية محمود أحمدي نجاد والإصلاحي إسحاق جهانغيري، النائب الأول للرئيس الحالي حسن روحاني.
في المقابل، صدق المجلس على ترشيح خمس شخصيات من المحافظين المتشددين، يتقدمهم رئيس السلطة القضائية إبراهيم رئيسي الذي يعد الأبرز بين المرشحين النهائيين.
وضمت اللائحة المرشحين التي نشرتها وكالة «إرنا»: إبراهيم رئيسي الذي يتولى رئاسة السلطة القضائية منذ 2019، وأمين مجمع تشخيص مصلحة النظام محسن رضائي الذي يخوض الانتخابات للمرة الرابعة، ومحافظ المصرف المركزي عبد الناصر همتي (إصلاحي)، والأمين السابق للمجلس الأعلى للأمن القومي سعيد جليلي (محافظ متشدد)، والنائب السابق للرئيس محسن مهر علي زاده (إصلاحي)، والنائب علي رضا زاكاني (محافظ متشدد)، والنائب أمير حسين قاضي زاده هاشمي (محافظ متشدد).
ونال رئيسي 38 بالمئة من الأصوات لدى خوضه الانتخابات الرئاسية عام 2017، لكن ذلك لم يحل دون فوز روحاني بولاية ثانية.
وحسب القانون، يحق للمرشحين الذين رفضت أهليتهم، استئناف القرار في مهلة أقصاها منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء.
وأوضح بيان اللجنة الانتخابية أنه «بناءً على المادة 66 من القانون، ستبدأ الأنشطة الانتخابية لرئاسة الجمهورية رسمياً من موعد إعلان الأسماء من قبل وزارة الداخلية، وتنتهي قبل 24 ساعة من بدء عملية الاقتراع التي تجري يوم 18 حزيران القادم».
وقبل ذلك، قال مستشار وزير الداخلية الإيراني روح اللـه جمعة، أن الوزارة هي الجهة الوحيدة المخوَّلة إعلان القائمة النهائية للمرشحين المؤهلين لخوض الانتخابات الرئاسية، مشيراً إلى أن الوزارة ستعلن عن القائمة النهائية في مدةٍ أقصاها يومان من تاريخ تسلّمها من مجلس صيانة الدستور.
أتى ذلك بعد أن أعلن المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور في إيران عباس كدخدائي، أنه قد تمّ تسليم أسماء المرشحين الذين مُنحوا الأهلية من قبل مجلس صيانة الدستور إلى وزارة الداخلية، وهم 7 مرشحين فقط.
رئيس مجلس الشورى وكبير المفاوضين سابقاً علي لاريجاني قال على تويتر «عملاً بواجبي الديني والوطني والثوري وتوصيات السيد خامنئي تقدمت بالترشح للانتخابات».
وأضاف: «بعد أن أصبحت الانتخابات على هذا النحو أكون قد قمت بواجبي أمام اللـه والشعب».
هذا وأكد رئيس السلطة القضائية في إيران والمرشّح للرئاسة إبراهيم رئيسي إجراءه اتصالات ومشاورات لجعل المشهد الانتخابي أكثر تنافسية وتشاركيّة منذ أن علم بنتائج أسماءِ المرشحين الذين أقر مجلس صيانة الدستور أهليتهم لخوض الانتخابات.
وكان المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور قد أعلن مساء أول من أمس الإثنين، عن انتهاء البتّ من قبل المجلس في أهلية المرشّحين.
هذا وفُتِح باب التسجيل لتقديم طلبات الترشيح للدورة الـ13 للانتخابات الرئاسية الإيرانية في الـ11 من أيار ولمدة 5 أيام، بعد أن حدد مجلس صيانة الدستور الشروط المطلوبة في المرشحين.
على حين بدأت مناورات «درع السماء 1400» للجيش الإيراني، فجر أمس، بمشاركة الوحدات الإستراتيجية للحرب الإلكترونية التابعة للقوات الأربع للجيش في إصفهان وسط البلاد.
وتعد «درع السماء 1400» المناورات المشتركة الأكثر عملية في مجال الحرب الإلكترونية للجيش في السنوات الأخيرة.
وفي السياق، تستعرض وحدات الرد السريع وأنظمة الحرب الإلكترونية التابعة للقوات البرية والجوية والدفاعية والبحرية للجيش إنجازاتهم في هذا المجال الحساس والإستراتيجي في منطقة واسعة من البلاد، من خلال تنفيذ التكتيكات الهجومية والدفاعية في مجال الحرب الإلكترونية.
وخلال هذه المناورات ستنفذ وحدات الجيش المهام الموكلة إليها في مختلف المجالات لمعلومات الإشارة ضمن حرب إلكترونية ثنائية الاتجاه خاضعة للرقابة.
يُشار إلى أن القوات المسلحة الإيرانية تُجري بشكلٍ دوري مناورات لمختلف الفرق العسكرية، البرية والبحرية والجوية، وأحياناً تكون هذه المناورات مشتركة مع دول أخرى.
ففي شباط الماضي، أقيمت مناورات روسية إيرانية مشتركة في المحيط الهندي، وأوضح قائد القوة البحرية بالجيش الإيراني حينها أن القوات الهندية والصينية ستنضم للمناورات الإيرانية الروسية لاحقاً.
وفي كانون الثاني 2021 أجرى حرس الثورة الإيراني المرحلة الأخيرة من مناورات الرسول الأعظم، بتنفيذ عملياتٍ إستراتيجيةٍ وإطلاق صواريخ بالستية مضادة للسفن.