Site icon صحيفة الوطن

برقيات تهنئة للرئيس الأسد من رؤساء وزعماء ومسؤولين كبار: نتائج التصويت دليل على دعم الشعب لسياستكم في حماية سيادة البلاد ووحدة أراضيها

توالت برقيات التهنئة للرئيس بشار الأسد أمس من العديد من زعماء دول إقليمية وعالمية، ورؤساء أحزاب، وقوى وفعاليات دولية وعالمية، بفوزه بالانتخابات الرئاسية.
وتلقى الرئيس الأسد برقية تهنئة من الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، الذي تمنى فيها أن تتواصل الجهود في المرحلة المقبلة لتثبيت الاستقرار في سورية وإعادة اللحمة بين كل أرجائها فينعم الشعب السوري الشقيق بالأمن والازدهار وتترسخ عملية عودة النازحين إلى وطنهم ليشاركوا في مسيرة نهوضه، وذلك حسبما نشرت رئاسة الجمهورية العربية السورية في صفحتها على موقع «فيسبوك».
وأكد عون، عمق الروابط التاريخية بين سورية ولبنان وتطلعه إلى تطوير العلاقات الثنائية في كل المجالات التي تخدم مصالح الشعبين العليا.
كما تلقى الرئيس الأسد برقية تهنئة من الرئيس الكوري الديمقراطي كيم جونغ أون أوضح فيها، أن حكومة سورية وشعبها أظهرا من خلال الاستحقاق الوطني إرادتهما الراسخة في حماية سيادة البلاد وأمنها تحت قيادة الرئيس الأسد وإحباط المؤامرات العدوانية والتهديدات التي تحيكها شتى أنواع القوى المعادية والإمبريالية.
وأعرب كيم عن ثقته التامة، بأن علاقات الصداقة والتعاون التاريخية التي تربط بلاده وسورية ستشهد مزيداً من التوطيد والتطور، وأضاف: أعبر عن تمنياتي بمزيد من النجاح والتوفيق في أداء مسؤولياتكم من أجل بناء سورية المزدهرة.
الرئيس الأسد تلقى أيضاً برقية تهنئة من رئيس جمهورية أبخازيا أصلان بجانيا الذي اعتبر أن «نتائج التصويت الشعبي تدل على الدعم الكبير للشعب السوري لسياستكم الهادفة إلى حماية سيادة البلاد ووحدة أراضيها».
وقال: إن شجاعتكم الشخصية والعمل البطولي للشعب السوري الذي استطاع تحت قيادتكم إنقاذ وطنه من الإرهابيين الدوليين جدير بالإعجاب به.
وأضاف: بمشاعر دافئة خاصة أتذكر اجتماعنا خلال زيارتي الرسمية إلى الجمهورية العربية السورية وأعبر عن خالص امتناني لكم وللقيادة والشعب السوري على حسن الضيافة وطيب المعاملة التي شعرنا بها خلال إقامتنا على أرضكم ولا شك في أن نتائج الزيارة سيكون لها أثر إيجابي كبير على تطوير علاقات شاملة وذات منفعة متبادلة بين أبخازيا وسورية ولما هو في مصلحة شعبي بلدينا.
وفي السياق تلقى الرئيس الأسد برقية تهنئة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس عبر فيها عن اعتزازه بعلاقات الأخوة والاحترام المتبادل التي تجمع الشعبين والبلدين وعن حرصه على تعزيزها، لما فيه خيرهما ومصلحتهما المشتركة.
وتلقى الرئيس الأسد أول من أمس برقيات تهنئة من كل من الرؤساء الروسي فلاديمير بوتين، والبيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، والإيراني حسن روحاني، والفنزويلي نيكولاس مادورو.
بدورها قالت الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية في بيان تلقت «الوطن» نسخة منه: «إن اختيار الشعب السوري للرئيس الأسد هو اختيار الوفاء لقائد صمد بوجه قوى الظلام مدة عشر سنوات رافضاً التنازل عن مبادئ وقضايا أمتنا العربية وعلى رأسها قضية فلسطين».
وأجرى رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان، أمس، اتصالاً هاتفياً بالرئيس الأسد، مهنئاً بانتخابه رئيساً للجمهورية لولاية جديدة، حسبما ذكرت وسائل إعلام لبنانية.
كما هنأ رئيس التيار الوطني الحر في لبنان النائب جبران باسيل، في برقية إلى الرئيس الأسد، «النشرة» اللبناني، في حين أبرق رئيس لجنة الأخوة والصداقة البرلمانية اللبنانية- السورية النائب علي حسن خليل، إلى الرئيس الأسد، مهنئاً بإنجاز الاستحقاق الديمقراطي وإعادة انتخابه، حسب « الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام.
وفي السياق، بارك المفتي الجعفري الممتاز في لبنان الشيخ أحمد قبلان للشعب السوري وقيادته وقطاعاته المختلفة إعادة انتخاب الرئيس المقاوم بشار الأسد رئيساً لسورية بكل ما تعنيه سورية من رمز قوة وممانعة وثبات ومقاومة وانتصارات.
كما بعث كل من رئيس حزب الوفاق الوطني اللبناني بلال تقي الدين ورئيس الحركة الشعبية اللبنانية النائب مصطفى حسين ونائب الأمين العام لحركة النضال اللبناني العربي طارق الداود برقيات تهنئة مماثلة للرئيس الأسد.
في الأثناء، أصدرت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني بياناً بمناسبة إعادة انتخاب الرئيس الأسد رئيساً لسورية هنأته فيه بالفوز، واعتبرت أن الشعب السوري عمّد بالدم الزكي مسيرة محاربة الإرهاب، وجعل المتآمرين يجرّون أذيال الخيبة والفشل بعد أن حول يوم الانتخابات إلى عرس ديمقراطي وطني وقومي يوحد الصفوف، ويزرع التعاضد، وأسباب القوة بين أبناء الشعب الواحد.
ومن الأردن، اعتبر الأمين العام لحزب البعث العربي التقدمي فؤاد دبور أن النجاح الكبير الذي أنجزه الشعب العربي في سورية عبر إقباله بكثافة على صناديق الاقتراع شكّل تحدياً لأعداء سورية والأمة مثلما شكّل انتصاراً على هؤلاء الأعداء، في حين أكد قائد حرس الثورة الإسلامية في إيران اللواء حسين سلامي أن مشاركة الشعب السوري الواسعة في الانتخابات دليل على أن هذا الشعب اختار خيار المقاومة واختار الرئيس الأسد ليكمل المسيرة، في وقت وجّه رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة في إيران اللواء محمد باقري في برقية تهنئة إلى وزير الدفاع- نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة السورية العماد علي عبد اللـه أيوب بمناسبة انتخاب الرئيس الأسد.
كما وجّه زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، رسالة تهنئة إلى الرئيس الأسد، حسبما ذكر الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم».
ونشر الصدر تغريدة في «تويتر» قال فيها: «ها هي إشراقات الديمقراطية في سورية تحاول أن تنفض غبار الحروب لتشق طريقها من جديد عبر صناديق الاقتراع وبعيداً عن العنف والقتال.
بدورهم، اعتبر أبناء الجولان السوري المحتل في برقية تهنئة للرئيس الأسد، أن ما شهدته سورية خلال الأسابيع الماضية هو «ثورة تحدٍّ وصمودٍ وانتصاراتٍ حيث تفجّرت نفوس السوريين وأخرجت من الصدور كل ما تختزن من محبة وثقة بك أيها القائد الكبير».

Exit mobile version