الأولى

يفيموف: رفض «إسرائيل» للقانون والشرعية الدولية يدفع المنطقة إلى عدم الاستقرار

| وكالات

أدان المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين لدى سورية، وسفير جمهورية روسيا الاتحادية ألكسندر يفيموف، التصعيد الاستيطاني الذي تقوم به إسرائيل في القدس الشرقية، مشيراً إلى أن استمرار إسرائيل ببناء المستوطنات يعرقل عملية السلام.
ولفت السفير يفيموف خلال لقائه مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي حسب وكالة «وفا»، إلى أن استمرار إسرائيل في رفضها للقانون الدولي والشرعية الدولية والاتفاقيات يدفع المنطقة إلى المزيد من عدم الاستقرار، مؤكداً أن بلاده كانت ولا تزال تدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، وتدعم جميع الجهود الدولية للتوصل لتسوية عادلة للقضية الفلسطينية على أساس قرارات الشرعية الدولية.
يفيموف كشف أن بلاده تبذل جهداً في عقد اجتماع على المستوى الوزاري للجنة الرباعية الدولية، من أجل تطبيق قرارات الشرعية الدولية التي تنص على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
بدوره وضع مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية، السفير الروسي، بصورة جرائم الاحتلال المتواصلة ضد شعبنا في القدس، وتصعيد الاحتلال من الانتهاكات المتواصلة وعمليات القمع الوحشية التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد المواطنين المدنيين العزل ومحاولاتهم الاستيلاء على منازل أهالي حي الشيخ جراح وأحياء وبلدات القدس المحتلة، وما يحدث في حي بطن الهوى في سلوان الذي يعتبر مخططاً استيطانياً احتلالياً يهدف إلى تهجير ما يزيد عن 86 عائلة فلسطينية، ضمن مخطط لتهويد القدس.
وأكد ضرورة استمرار الحراك السياسي على المستويات الإقليمية والدولية، من أجل إيجاد حل سياسي للقضية الفلسطينية، وإنهاء معاناة شعبنا، وتجسيد دولته وعاصمتها القدس الشرقية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن