رياضة

الأصل سوري..

| مالك حمود

التأهل إلى النهائيات الآسيوية بكرة السلة بات الهاجس الأول والأخير لكرة السلة السورية وإدارتها المؤقتة الحالمة بتحقيق إنجاز يسجل لها قبل انتهاء مهمتها وانتخاب اتحاد جديد.
تجاوز منتخبنا للنافذة الثالثة بنجاح وتخطيه منتخبي السعودية وقطر، كلاهما أو أحدهما، يعني بقاء السلة السورية ضمن المستوى الأول في تصنيف الاتحاد الآسيوي لمنتخبات الرجال، للحفاظ على ما حققه منتخبنا عام 2017.
العمل هذه المرة يبدو مختلفاً مع نجاحه في وضع النقاط على الحروف فيما يخص اللاعبين السوريين الموجودين في الخارج بعدما طال الحديث عنهم كثيراً، وتنوعت وتشعبت واتسعت دائرة المقترحات لتطول العديد من الأمثلة، ومنها من تم التواصل معه ومنهم من تمت دعوته وتجريبه لتكون النتيجة دون الطموح.
ما يحدث اليوم هو التصرف الأمثل في كسب الطاقات السورية الممكنة من مختلف أنحاء العالم.
الطاقات الفاعلة والمؤثرة والقادرة على إحداث فرق في ثقل المنتخب وخصوصاً من يلعب في دوريات احترافية وعلى مستوى دولي عال.
اللاعب فابيان كان البداية رغم إخفاق المحاولة ولكن اتحاد السلة استفاد من أغلاطه في تلك المحاولة كي يتلافاها في المحاولات اللاحقة ليأتي النجاح في محاولة اللاعب كميل جنبلاط، من يدري فربما نجحت المحاولة المتجددة مع اللاعب فابيان؟
ما يحصل الآن في كرة السلة السورية هو نسخة مكررة لمشروع رئيس نادي الجلاء السابق هاني عزوز الذي فتح باب السلة السورية على اللاعبين من أصول سورية وتقدم العديد من اللاعبين وسط معارضة شديدة من البعض على أنه يجمع القوى في ناد واحد، بينما كان العزوز يؤكد أن اللاعب القادم هو لمصلحة السلة السورية وتحت تصرف منتخباتها، وهذا ما حصل فعلاً، لنرى مارسيلو كوريا وإيدر آرجو وجوني ديب يلعبون مع منتخب سورية وهو المطلوب.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن