استشهاد رئيس بلدية في ريف درعا برصاص إرهابيين وانفجارات تهز جرابلس في ريف حلب الشمالي … «الحربي» يواصل الفتك بدواعش البادية

دمر الطيران الحربي السوري والروسي، أمس، أهدافاً لبقايا فلول مسلحي تنظيم داعش الإرهابي في البادية الشرقية وكبدهم خسائر فادحة، على حين هزت أربعة انفجارات مدينة جرابلس بريف حلب، ما أدى إلى إصابة عدد من مرتزقة الاحتلال التركي، على حين قتل متزعم ميليشيا موالية له برصاص مجهولين في الريف ذاته.
وفي التفاصيل، فقد بيَّنَ مصدر ميداني لـ«الوطن»، أن الطيران الحربي السوري والروسي، نفذ غارات عالية الدقة والشدة، على مواقع لتنظيم داعش الإرهابي في بادية حماة الشرقية، وما بين حمص ودير الزور، وما بين الرقة ودير الزور أيضاً.
وأوضح المصدر، أن الغارات شملت مختلف قطاعات البادية، التي شهدت مؤخراً تحركات لخلايا الدواعش، وأسفرت عن تدمير الأهداف التي رصدها الطيران وأحرقها وتكبيد التنظيم خسائر فادحة.
ولفت إلى أن وحدات الجيش والقوات الرديفة، تواصل عملياتها البرية بتمشيط البادية بحثاً عن بقايا فلول الدواعش لتطهير قطاعات البادية منها.
مصادر إعلامية معارضة من جهتها ذكرت أمس أن الطائرات الحربية الروسية شنت أكثر من 40 غارة على مناطق انتشار تنظيم داعش في كل من محور أثريا بريف حماة الشرقي، وبادية الرصافة بريف الرقة، ومحيط جبل بشري عند الحدود الإدارية بين الرقة ودير الزور، ومحاور أخرى أقصى بادية حمص الشرقي بالقرب من دير الزور.
يأتي ذلك بعد يوم واحد من شن الطيران الحربي السوري والروسي، غارات مكثفة على مواقع مموهة لتنظيم داعش في البادية، أسفرت عن تكبيد التنظيم خسائر فادحة بالأفراد والعتاد.
أما في منطقة «خفض التصعيد» بقطاعي سهل الغاب وريف إدلب الجنوبي، فقد بيّن مصدر ميداني لـ«الوطن»، أن الإرهابيين اعتدوا بقذائف صاروخية على بلدة جورين في سهل الغاب بريف حماه الشمالي الغربي.
وأوضح المصدر أن الجيش رد على هذا الخرق الجديد لاتفاق وقف إطلاق النار بقطاع حماة من منطقة «خفض التصعيد»، بدك مواقع ونقاط للإرهابيين بمدفعيته وصواريخه، وذلك في محاور التماس، والزيارة بسهل الغاب، وفي مشون واحسم وبلشون والفطيرة وفليفل وبينين والبارة وكنصفرة بريف إدلب الجنوبي.
وفي وقت سابق من يوم أمس، ذكرت وكالة «سانا»، أن التنظيمات الإرهابية المنتشرة في ريف إدلب، اعتدت بـ6 قذائف صاروخية على بلدة جورين، ما أدى إلى وقوع أضرار في بعض المنازل والممتلكات العامة والخاصة.
أما في محافظة حلب، فقد ذكرت وكالة «نورث برس» الكردية، أن عبوتين ناسفتين انفجرتا ليل السبت- الأحد، في مدينة جرابلس التي يحتلها النظام التركي ومرتزقته من الإرهابيين، واحدة في سيارة أجرة «تكسي» وأخرى بالقرب من مصرف المدينة.
وفي وقت سابق من يوم أمس ذكرت وكالة «سانا» أن عبوتين ناسفتين انفجرتا بسيارتين ليل السبت – الأحد في محيط أحد الحواجز التي يتمركز فيها إرهابيون وسط مدينة جرابلس التي يحتلها النظام التركي والتنظيمات الإرهابية الموالية له، ما تسبب بإصابة عدد منهم ووقوع أضرار مادية بمحيط موقع الانفجارين، حسبما نقلت «سانا» أمس عن مصادر محلية.
وذكرت «نورث برس» الكردية أن الانفجارين اللذين تحدثت عنهما وقعا بعد نصف ساعة من الانفجارين السابقين.
على خط مواز، قتل المتزعم فيما يسمى «لواء المعتصم» التابع لميليشيا «الجيش الوطني» الموالية للاحتلال التركي، المدعو جلال عكرمة، إثر إطلاق النار عليه من مجهولين في مدينة مارع بريف محافظة حلب الشمالي أيضاً، وذلك حسبما ذكرت مواقع إلكترونية معارضة.
إلى جنوب البلاد، فقد استشهد رئيس بلدية عتمان فيصل عوض عللوه بريف درعا الشمالي جراء إطلاق النار عليه من مجموعة إرهابية بعد منتصف ليل السبت- الأحد، حسبما نقلت «سانا» عن مصدر في قيادة شرطة درعا.