Site icon صحيفة الوطن

قريبا جداً.. عودة مشفى جراحة القلب إلى «القلب» … 70 بالمئة انخفاض حالات «كورونا» وحدوث استقرار في المنحنى الوبائي

أحدث تحويل مشفى جراحة القلب الجامعي لاستقبال مرضى فيروس كورونا، إلى حد ما نوعاً من الضغط على بعض المشافي التخصصية لإجراء القساطر أو العمليات القلبية وتحديداً «مشفى الباسل»، وخاصة أنه تقرر خلال الفترة الماضية تحويل جميع الحالات المرضية التي كانت تراجع (جراحة القلب) إلى مشفيي «الأسد الجامعي» التابع لوزارة التعليم العالي، و «الباسل» التابع لوزارة الصحة.
يتزامن ذلك مع تأكيد مديري عدد من المشافي حدوث استقرار في المنحنى الوبائي، مع انخفاض طرأ على الحالات التي تراجع المشفى بنسبة 70 بالمئة، في ظل استمرار مشافي الدولة في استقبال مختلف الحالات المرضية في العيادات والأقسام على اختلافها.
وفي تصريح خاص لـ«الوطن» كشف مدير عام مشفى جراحة القلب الجامعي حسام خضر أنه من المقرر اعتباراً من الشهر القادم عودة المشفى إلى وضعه السابق باستقبال مختلف الحالات القلبية والعمليات والقساطر كمركز تخصصي قلبي، وخاصة بعد حدوث استقرار في المنحنى منذ أكثر من 20 يوماً، مبيناً أن لدى المشفى جهازي قسطرة قلبية.
وقال خضر: هناك تراجع في الحالات المراجعة بفيروس كورونا، مشيراً إلى تحويل معظم الحالات «القلبية» التي راجعت المشفى إلى «الأسد الجامعي»، منوهاً بأنه لم يتسبب الأمر بضغط كبير وخاصة وسط عمل عدد من المشافي في دمشق لاستقبال الحالات القلبية.
على نحو متصل بين مدير عام مشفى دمشق «المجتهد» أحمد عباس لـ«الوطن» أن المشفى يستقبل وسطياً بشكل يومي 5 حالات قسطرة قلبية، كما تجاوز عدد القساطر التي تم إجراؤها منذ بداية العام الـ 200 حالة.
وأوضح عباس أن المشفى لا يجري أية جراحة أو عمليات قلبية، وأن مختلف الحالات التي تتطلب ذلك يتم تحويلها إلى المشافي التخصصية سواء لمركز جراحة القلب في المواساة أو الأسد الجامعي، علماً أن لدى المشفى جهاز قسطرة وحيداً.
وأشار مدير عام المشفى إلى أن «الدور» يتعلق بمدى إسعافية الحالة المرضية وتوصيفها، إن كان يتطلب إجراء القسطرة بشكل سريع من عدمه، علماً أن الحالة الطبية هي من تفرض الدور، مبيناً أن الأجور والأسعار بالنسبة للقسطرة في المشفى وغيرها من مشافي الدولة أقل بـ10 أضعاف من المشافي الخاصة.
كما لفت إلى أن عدد القبولات والإصابات بكورونا انخفض بنسبة 70 بالمئة، مبيناً أن عدد القبولات اليومية في المشفى تقدر بنحو 4 حالات وذلك خلال شهر.
من جانبه بين مدير عام مشفى المواساة الجامعي عصام الأمين أنه يتم العمل حالياً لوضع جهاز القسطرة في الخدمة خلال الأشهر القليلة القادمة، مشيراً إلى أن الحالات التي كانت تراجع المشفى لإجراء قسطرة أو أي عملية جراحة قلبية كانت تحول إلى مشفى الباسل، ريثما يعود مشفى جراحة القلب الجامعي لعمله الأساسي.
وأكد وجود انخفاض حالات كورونا بنسبة 70 بالمئة مقارنة مع الفترة الماضية، وعدد القبولات اليومية بين 4 لـ 5 حالات، علماً أن المشفى عاد ليستقبل مختلف الحالات المرضية عبر شعبه وأقسامه المختلفة.
بدورها بينت معاون مدير عام مشفى الأسد الجامعي ربيعة النحاس أن هناك حالات مرضية قلبية يستقبلها المشفى سواء بشكل مباشر أم محولة من بعض المشافي، علماً أن لدى المشفى جهاز قسطرة وحيداً، ولكون المشفى لا يستقبل أية حالات تخص (كورونا).

Exit mobile version