Site icon صحيفة الوطن

حزب تركي معارض: لتحسين العلاقات مع سورية وفتح السفارات

دعا زعيم حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، كمال كلشدار أوغلو، إلى تحسين العلاقات مع سورية وفتح السفارة بين البلدين، على حين أكد نائب رئيس الحزب الشيوعي التشيكي المورافي رئيس المجموعة البرلمانية التشيكية للصداقة مع سورية ستانيسلاف غروسبيتش، أن سورية تتعرض يومياً لعدوان خارجي وللإرهاب الدولي، ومع ذلك يفرض الغرب إجراءات قسرية أحادية الجانب وغير إنسانية على شعبها.
ولفت غروسبيتش عبر تسجيل فيديو تم بثه، أمس، على موقع الحزب إلى أن الإجراءات القسرية الأحادية الجانب تطول الأدوية والمساعدات الإنسانية التي يحتاجها الشعب السوري، وقال: «إذا كنا نريد أن نساعد سورية وشعبها فيجب علينا إرسال الأدوية والمساعدات الإنسانية الضرورية»، مشدداً على أن هذا الأمر يجب أن يكون توجهاً أساسياً لوزارة الخارجية التشيكية، وذلك حسبما ذكرت وكالة «سانا».
على خط مواز، نقلت صحيفة «حرييت» التركية عن زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض قوله: «لو كنا في السلطة، فلن تكون هناك مشكلة في سورية، على أي حال يجب تحسين العلاقة مع دمشق وفتح السفارات بين البلدين».
وجاءت تصريحات كلشدار أوغلو خلال لقاء مع الصحفيين أثناء زيارة له إلى ولاية غازي عنتاب في جنوب تركيا، وقال: «السوريون استقروا هنا ويقومون بممارسة أعمالهم التجارية وهو ما سبب «مشكلة خطيرة» للصناعيين ولسكان غازي عنتاب».
وأضاف: «يوجد في غازي عنتاب 500 ألف سوري، وتشير بعض الأرقام إلى أن عددهم وصل لـ700 ألف، وتجاوز عدد السوريين في كلس عدد مواطنينا هناك، يجب تغيير هذا وإحلال السلام في سورية فوراً».
وتابع: «يجب على الاتحاد الأوروبي بناء الطرق والجسور والمدارس والمستشفيات والمتنزهات في سورية، هم من سيقومون بهذا، وقلت هذا لهم سابقاً، وعندها يجب أن تقول للسوريين في تركيا، لديك بيت وطريق ومدرسة ومستشفى، اذهب إلى بلدك».
وعمل النظام التركي الذي يتزعمه رجب طيب أردوغان منذ شن الحرب الإرهابية على سورية قبل أكثر من 10 سنوات على تهجير السوريين من خلال دعم التنظيمات الإرهابية، وكذلك عبر تدمير منازلهم والبنى التحتية في المناطق التي يحتلها بشمال سورية، والاستيلاء على أرزاقهم، واستخدمهم لاحقاً ورقة للضغط على المجتمع الدولي وابتزازه للحصول على مساعدات مالية، وتبرير عدوانه على سورية، بذريعة حماية السوريين.

Exit mobile version