Site icon صحيفة الوطن

نادي الاتحاد في صراع ونأمل من رئيس المنظمة الحسم

حالة من الغموض وعدم وضوح الرؤية ما بين المكتب التنفيذي في دمشق واللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي العام في حلب حول مصير مجلس إدارة نادي الاتحاد، فبعد زيارة فراس معلا إلى حلب يوم الأربعاء الماضي وإعلانه الحفاظ على المجلس الحالي وتوجيه فرع حلب للترميم بعد ساعات قليلة انقلب المشهد وبدأت الأمور تأخذ منحى مغايراً مع تضارب الأنباء حول الطلب من رئيس النادي باسل حموي التقدم باستقالته وهو ما رفضه الأخير معتبراً أنه سيواصل عمله ولن يلتفت لأحد وهو متمسك بموقعه ولن يغادر نهائياً، ليدخل نادي الاتحاد في متاهة ومصير مجهول مع هدر الوقت دون طائل وبناء عليه نأمل من رئيس الهرم الرياضي في دمشق اتخاذ قرار حاسم خاصة أن مسؤولي حلب يؤكدون عدم تدخلهم في شؤون النادي وترك القرار لدمشق بعد زوبعة من ردود الأفعال والاتهامات، وبما يخص قضية الشركة الداعمة والترويج لوصول الدعم فكل شيء مجرد كلام ليس له أساس حيث بيّن مصدر مطلع لـ«الوطن» عدم وجود أي دعم في الوقت الراهن وكل ما يثار ويروج له من وصول شيك واتفاق بين النادي والشركة الداعمة هو إبر مخدرة للجماهير.
عضو مجلس إدارة نادي الاتحاد المحامي جميل طبارة سارع خلال الساعات الماضية ووسط تلك الأجواء للتقدم باستقالته وعدم مواصلته العمل وبذلك يكون العضو الثالث المستقيل من المجلس الحالي مع غياب تام لعضو الإدارة بيان جمعة ومنذ أشهر طويلة بسبب إقامتها في فرنسا، وهي تعتبر بحكم المستقيل أيضاً بحسب النظام الداخلي للمكتب التنفيذي، وهذا ما يضع المجلس الحالي في مأزق كبير ويؤكد غياب الانسجام والتفاهم بين الأعضاء مع تحفظ أحدهم على معظم الجلسات وعدم قناعته بالقرارات بما يعني أن المجلس الحالي بدأ عقده ينفرط تدريجياً.
إذاً الكل الآن في حلب ينتظر قرار رئيس الهرم الرياضي فراس معلا فيما يخص نادي الاتحاد الذي يحتاج لقرار سريع وحاسم ينهي هذه القضية التي وصلت لحد غير منطقي مع اتساع رقعة الاتهامات غير المقبولة ومست مسؤولي حلب عبر مواقع التواصل الاجتماعي في انحدار للقيم والأخلاق الرياضية؟! لذلك بات الكل مسؤولاً عما يحدث خاصة أن نادي الاتحاد سيكون هو ضحية الصراع ولا نعتقد أن الأمر يحتاج لاجتماعات وجلسات مطولة فكل شيء واضح بالنسبة لرئيس المنظمة وهو قادر على حسم الأمر وتصحيح البوصلة الاتحادية من جديد.

Exit mobile version