Site icon صحيفة الوطن

بعد ترميم مجلس إدارة نادي الاتحاد … اعتذار مفاجئ وتعالٍ للأصوات

حسم المكتب التنفيذي أمره ووضع رؤيته بما يخص مجلس إدارة نادي الاتحاد من خلال عملية ترميم بقرار حمل رقم 1483 تاريخ 22/ 6/2021 وبهذا ينتهي جدل ترك بابه مفتوحاً بين الرحيل والبقاء للمجلس لتأتي النهاية بعملية ترميم وسط بعض المنغصات التي رافقت القرار بعد اعتذار المحامي جميل طبارة ودخول بعض الأسماء الجديدة على ساحة العمل الإداري لأول مرة وعودة البعض ممن لديه تجارب سابقة لم تلق أي نجاح، وبين هذا وذاك بات على المجلس الحالي أن يشحذ هممه ويشمر عن ساعديه لبدء عملية التعاقدات بما يخص الفريق الأول وترتيب ملف كرة القدم الذي تأخر كثيراً ويحتاج لجهود كبيرة خاصة أن السيولة المالية غير متوافرة إلى حد الآن ومازال الجميع ينتظر تحرك الشركة الداعمة لضخ الأموال في صندوق النادي.

استقالة وإصرار

المكتب التنفيذي حسم أمره من خلال عملية ترميم، لكن المفاجأة كانت اعتذر المحامي جميل طبارة عن العمل بعد ساعات قليلة من صدور القرار، لافتاً إلى أنه تقدم باستقالته قبل أيام مطالباً رئيس النادي المهندس باسل حموي عدم وضع اسمه في عملية الترميم إن تمت لكنه فوجئ بورود اسمه ضمن القائمة التي أصدرها المكتب التنفيذي ودون حتى التواصل معه ما دفعه للنشر عبر صفحته الشخصية موضحاً موقفه ومعتذراً في الوقت نفسه عن العمل وهو قرار نهائي لا عودة عنه كما كتب الطبارة، وبحسب مصادر خاصة وصلت لـ«الوطن» فقد جرت مساع لثني الطبارة عن موقفه من خلال اتصال هاتفي من قبل أحد المسؤولين لكن الأخير تمسك بقراره رافضاً العودة للعمل ولأسباب عديدة.

عملية إنقاذ

المكتب التنفيذي لم يراع في التعيينات وجود أي عضو مجلس إدارة مختص بالألعاب الفردية وألعاب القوة وألعاب القوى والسباحة وكرة اليد، حيث تعالت بعض الأصوات من قبل المختصين بهذه الألعاب بناءً على ما واجهته من إهمال وعدم رعاية في عهد مجلس الإدارة الماضي وهي ستلقى المصير نفسه الآن كما يؤكدون من جهتهم، وتلك نقطة مهمة يجب أن ينتبه لها المسؤولون في دمشق والفرصة متاحة أمامهم الآن خاصةً أن هناك عضو مجلس إدارة ما زال متمسكاً بقرار استقالته وعدم مواصلته العمل ليكون البديل أحد المختصين بالألعاب المشار إليها وإنقاذها قبل أن تغرق أكثر من ذلك حيث تلقت «الوطن» عدة اتصالات طالبت بإيصال أصواتهم لأصحاب القرار في المكتب التنفيذي.

تحدٍ كبير

المجلس الحالي يضم توليفة من أصحاب الخبرة والشباب وهم أمام تحدٍ كبير لإعادة النهوض في النادي وبجميع الألعاب التي تراجعت كثيراً وخاصةً كرة القدم مع تأخر في عملية التعاقدات كما أسلفنا، فضلاً عن البحث عن مدرب جديد في ظل صعوبة قدوم المدرب ياسر السباعي من قطر ورفض مدير الكرة الجديد عودة البرازيلي أرثر داسيلفا لعدم إثبات جدارته عطفاً على المبالغ المالية التي سيتحملها النادي في هذا الوقت الصعب ومن المرجح أن يكون المدرب من ضمن أبناء النادي على الأغلب، لذلك دعونا ننتظر ما ستحمله الأيام القادمة لكرة نادي الاتحاد بعد موسم ماض لم يكن جيداً على الإطلاق.

Exit mobile version