أربعة منتخبات خسرت وتوّجت في اليورو

على مدار النسخ الخمس عشرة الفائتة هناك أربعة منتخبات توّجت رغم تعرضها للخسارة في إحدى المباريات.
الحكاية بدأت مع هولندا 1988 وخسرت أمام السوفييت بهدف في مباراتها الأولى ثم انتفضت بالفوز على إنكلترا 3/1 وعلى جمهورية إيرلندا بهدف وعلى ألمانيا الغربية بهدفين لهدف وعلى الاتحاد السوفييتي في النهائي بهدفين من دون رد.
المنتخب الثاني هو الدانمارك عام 1992 وخسرت أمام السويد صفر/1 في مباراتها الثانية بعد التعادل مع إنكلترا سلباً، وبعد الخسارة هزمت فرنسا 2/1 ثم هولندا بالترجيح بعد التعادل 2/2 وأخيراً غلبت ألمانيا الغربية بهدفين من دون مقابل.
المنتخب الثالث هو فرنسا عام 2000 وخسر أمام هولندا 2/3 في ختام دور المجموعات بعدما بدأ بتجاوز الدانمارك 3/صفر ثم تشيكيا بهدفين لهدف وبعد الخسارة هزم إسبانيا 2/1 ثم البرتغال بالنتيجة ذاتها بالهدف الذهبي وأخيراً إيطاليا 2/1 بالهدف الذهبي أيضاً.
المنتخب الرابع هو اليونان 2004 وقد خسر أمام روسيا بهدف لاثنين بعد الفوز على البرتغال 2/1 والتعادل مع إسبانيا 1/1 وبعد الخسارة هزم فرنسا 1/صفر ثم تشيكيا بالهدف الفضي وأخيراً البرتغال 1/صفر.
في هذه البطولة وحده منتخب الدانمارك خسر من بين المنتخبات الأربعة في المربع الذهبي، والجديد أنه خسر مباراتين وليس مباراة واحدة.
وتاريخياً لم ينجح أي منتخب تعرض لخسارتين في افتتاح أي نسخة في التأهل وها هو المنتخب الدانماركي قلب المعايير التاريخية بعد أن خسر أمام فنلندا بهدف ثم أمام بلجيكا بهدف لاثنين، لينتفض ويفوز على روسيا بأربعة أهداف لهدف ثم يجهز على ويلز برباعية نظيفة ليأتي الدور على تشيكيا بهدفين لهدف ضارباً موعداً ساخناً مع المستضيف الإنكليزي في ويمبلي اليوم، فهل يضرب بالمفردات التاريخية عرض الحائط ويحقق اللقب بعد خسارتين.
الأمور تبدو صعبة جداً بمواجهة المستضيف الإنكليزي والمتأهل من مباراة أمس بين إيطاليا وإسبانيا.