Site icon صحيفة الوطن

الهلال: سورية يهمها دائماً الاستمرار في تطوير علاقاتها الشعبية والحزبية مع الصين

أكد الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي، هلال الهلال، أن سورية تقدّر تقديراً كبيراً وقوف الصين إلى جانبها في تصديها لأشرس الحروب وأكثرها إرهاباً، مشدداً على أن سورية يهمها دائماً الاستمرار في تطوير العلاقات بين الشعبين، والبلدين، وكذلك بين الحزبين الصديقين حزب البعث العربي الاشتراكي والحزب الشيوعي الصيني.
وخلال مشاركته في ملتقى «قمة قادة الحزب الشيوعي الصيني والأحزاب السياسية العالمية» بعنوان «سعادة الشعب مسؤولية الأحزاب السياسية»، الذي جرى عبر تقنية الفيديو وبمشاركة أكثر من 500 حزب حول العالم، ومن ضمنهم حزب البعث العربي الاشتراكي، وترأسه الرئيس الصيني شي جينبيغ، لفت الهلال في كلمة تلقت «الوطن» نسخة منها، إلى أن تصدي سورية لأكبر حشود الإرهاب والاحتلال دفاعاً عن استقلالها، لا يثنيها عن الالتزام بتطور الحياة بجوانبها كافة، وبالاستحقاقات الدستورية الديمقراطية، والتي كان آخرها انتخاب رئيس للجمهورية من بين ثلاثة مرشّــحين، وأضاف: «لقد شهدنا، وشهد العالم معنا، إقبالاً شعبياً كبيراً على الانتخابات، حيث تخطى عدد المقترعين فيها 78 بالمئة من عدد من يحق لهم الانتخاب، وحصل الأمين العام لحزبنا الرئيس بشار الأسد على نسبة كبيرة من الأصوات تجاوزت 95 بالمئة، إضافة إلى الاحتفالات الشعبية التلقائية بفوزه، كلّ هذه الظواهر تؤكد أن شعبنا واثق من نصره في مواجهة الإرهاب، وفي عملية التنمية الشاملة، القائمة على نهج التجديد والتحديث».
وشدّد الهلال على أن ما أثبته كفاح الشعبين السوري والصيني، هو أن عملية التحرر الوطني في كل بلد تتكامل بنيوياً مع عملية التحرر العالمي، لذا فإن من يعمل على تطوير شعبه يسهم عملياً في تطوير حركة الشعوب من أجل عالم أفضل، «وهذا هو معنى العنوان الذي طرحتموه لهذا اللقاء، بأن سعادة الشعب هي المسؤولية الأولى للأحزاب السياسية، فسعادة أي شعب هي لبنة في جدار سعادة الشعوب كلّها».
وكان الرئيس الصيني ألقى في بداية الملتقى كلمة تحدث فيها عن أهمية هذه القمة، مؤكداً ضرورة التوصل إلى أفكار ورؤى تسهم في تعزيز سعادة الشعوب في ظل الحروب الجارية والمجاعات والأمراض المتفشية والتي يجب أن تسعى كل الدول لإنهائها.

Exit mobile version