Site icon صحيفة الوطن

في اختتام أعمال مجلس محافظة الحسكة.. همنا الأول جريمة قطع مياه الشرب عن أكثر من مليون مواطن؟

أكد رئيس مجلس محافظة الحسكة أحمد عويد السعيد في اختتام أعمال الدورة العادية الرابعة للمجلس، أنه تمت مناقشة جميع القضايا الخدمية والزراعية والتربوية والصحية التي تهم المواطن، مشيراً إلى بذل أعضاء المجلس كل إمكاناتهم ووضع مقترحات ومشاريع الحلول المرتبطة بشأن مطالب المواطن التي هي محقة.
وبيّن السعيد في تصريح لـ«الوطن» أن الهم الأول يكمن في إنهاء حالة المعاناة التي يعيشها أكثر من مليون مواطن في الحسكة، جراء الجريمة النكراء والموصوفة التي ارتقت إلى مصاف جرائم الحرب، وسط الصمت الدولي المريب الذي انتهجته المنظمات والمؤسسات الدولية والأممية، على الرغم من المحاولات الحكومية وأجهزتها الإدارية ومبادرات المجتمع الأهلي التي لا تفي بالغرض، لافتاً إلى أنه ستتم معالجة وتصحيح صيغ الصلاحيات المرتبطة ببعض أعضاء المجلس الذين تجاوزوا اختصاصاتهم بطرق غير مقصودة بغية تسهيل العمل والعمل على معالجتها.
وطالب المجلس بمعالجة موضوع السرقات التي باتت متكررة وتطال الكابلات الهاتفية بين الحين والآخر في حي النشوة التي لا علاقة بالمشتركين بها، ومعالجة وضع مقسم العريشة ومسألة إلغاء تخصيص المشتركين فيه من المتخلفين عن دفع اشتراكاتهم، ولحظ عملية حفر الآبار المنزلية بشكل عشوائي التي تؤدي إلى إلحاق الأضرار بالشبكات الهاتفية الأرضية، كما طالب المجلس بمعالجة ضيق المكان في مبنى مديرية الشؤون المدنية «النفوس» الذي شكل إرباكاً للمواطنين وزيادة عدد العاملين والحواسيب وتأهيل المرافق الخدمية فيه.
ودعا المجلس إلى معالجة وضع المعاهد المخبرية الخاصة التي أدت إلى إلحاق الضرر بمستوى وقصور الأداء التعليمي في المدارس، ومعالجة الخلل والتجاوزات الامتحانية التي حصلت في مدينة القامشلي خلال فترة الامتحانات الأخيرة.
وأكد المجلس ضرورة صيانة طريق قرية «نفاشة- الحسكة» الذي يتم من خلاله نقل صهاريج المياه إلى مدينة الحسكة، وإعادة تأهيل وصيانة الطرقات والجسور بريف القامشلي، وحفر آبار للمواطنين في قرى ريف تل حميس، والمطالبة بزيادة عدد السلل الإغاثية الغذائية بريف المحافظة، وزيادة عدد خزانات المياه الثابتة.

Exit mobile version