خرج محمد ماسو وأيمن كلزية من منافسات الأولمبياد صفر اليدين بعد أن جاء محمد ماسو في المرتبة الـ 47 بمسابقة الترياتلون وحل أيمن كلزية بالمركز الـ 32 من أصل 38 سباحاً شاركوا بسباق 200 متر فراشة وكان المتسابق العربي الوحيد، وحقق كلزية رقماً سورياً جديداً بزمن 1، 59، 67 والرقم السابق 2، 00، 59 في سباق 200 متر فراشة.
النتائج المحققة بالترياتلون والسباحة تؤكد بُعد رياضتنا عن المنصات العالمية.
وهذا يؤكد أننا بحاجة إلى الكثير من العمل والإعداد للوصول إلى المستويات العربية وليس العالمية، مع العلم أن أيمن كلزية كان في معسكر في تايلاند منذ أربع سنوات بإشراف فني من اللجنة الأولمبية عبر المنحة، وكذلك محمد ماسو الذي كان في هولندا منذ سنوات أيضاً ويتدرب تحت إشراف مدرب هولندي.
الغريب في التصريحات التي اعتبرت ما تحقق إنجازاً، فمجرد إكمال السباق كان إنجازاً لماسو حسب تصريح رئيس اتحاد الترياتلون وقد وصف السباق بالصعب بوجود نخبة من أبطال العالم، وجاء ماسو في المركز الـ 47 من أصل 48 متسابقاً أكملوا السباق وانسحب خمسة متسابقين.
اللاعب ماسو نفسه اعتبر أن ما حققه جيد وقال: أنا سعيد بالنتيجة وهي الأفضل لي منذ ممارستي اللعبة، وهي المرة الأولى التي أتسابق فيها مع أبطال العالم، وأنا سعيد لأنني قدمت صورة جميلة عن سورية.